أكدت المخرجة المصرية إيناس الدغيدي أنها تحب عالم الرجال وترتاح له أكثر من السيدات، ولا تستهويها جلساتهن واهتمامتهن، مشيرة إلى أنها جريئة، لكنها لا تستطيع أن تحب رجلا أقل منها.
وأشادت الدغيدي التي غابت هذا العام عن تقديم برنامج "شيخ الحارة والجريئة"، بالسيناريست تامر حبيب، وعبرت عن رأيها بالحلق الذي يرتديه، وقالت: "إنه انسان واضح وشخصية لطيفة وكاتب ناجح ومحبوب من الوسط الفني، وأن الحلق لا يضعه باستمرار".
وأضافت في تصريحات تلفزيونية أنها عرضت عليه الزواج عن مزاح "قلت لتامر حبيب ما تيجي تتجوزني ونخلص" وكان رده: "هنبقى ديو عظيم".
ونفت المخرجة ما تردد عن علاقتها بالنجم محمود عبد العزيز، وأنه كان يرغب في الزواج منها، وقالت: "كنا أصدقاء ومفيش أي قصة حب خاصة".
ولفتت: "محمود عبد العزيز كان عايز يتجوز في إطار أنه هو في فترة معينة كان أي واحدة يشوفها يقول لها تتجوزيني؟ وقتها نجلاء فتحي بهزار قالت له اتجوز إيناس الدغيدي، فقال لي تتجوزيني بس تقعدي في البيت، والموضوع كان كله هزار".
وأشارت إيناس الدغيدي إلى أنها لا تتقصد جرأتها، لكن تركيبة شخصيتها ساعدتها على ذلك، وكانت على خلاف ذلك قبل عملها في مجال السينما، لكنها تأثرت كثيرًا بعملها في مجال الإخراج.
وأوضحت أن دخولها لهذا المجال لم يكن مرحبا به من أسرتها، لذلك استقلت في شقة بمفردها وكانت تصرف على نفسها من عملها، لافتة إلى أن الاستقلال المادي جعلها حرة.
وتحدثت المخرجة عن تجربة طلاقها، قائلة إنّ له وقعا موجعا على النفس، وتألمت بسببها رغم أنه تم بالاتفاق والتراضي مع زوجها السابق، الذي ما زال على علاقة صداقة وود معها، وأكدت صعوبة ارتباطها بعلاقة زواج مجددا.
وحول شروط إيناس الدغيدي للزواج في حال قررت خوض التجربة مجددًا، فقد قالت: "مش هتجوز تاني إلا لما يجيلي راجل ميخرش المية، بعد السن ده علشان أتجوز تاني لازم يكون فيه راجل مدهش.. وأقول إيه ده هو عايش معانا في نفس الكوكب، ومش عايزة راجل أصرف عليه، ويكون حنين وجنتلمان، ويقدر شخصيتي وشغلي، وإذا مجاش ده مش هتجوز، وآخر عرض جواز كان فيه شخصية عايشة في أوروبا، بس حسيت أني مش هقدر أعيش في أوروبا وأبعد عن بنتي وده كان السنة اللي فاتت، وكل العرسان اللي بيجيولي أصغر مني بكتير ودي عاملة لي عقدة لو أصغر مني بسنتين تلاتة، مفيش مشكلة إنما يبقى أصغر مني بـ10 و15 سنة مش هينفع لأن التركيبة تبقى صعبة إني أبص لحد أصغر مني".
واعترفت إيناس الدغيدي بأنها لم تشعر بالارتياح لما قدمته في برنامجها الجريئة وشيخ الحارة، وقالت إن بعض الحلقات تناولت تفاصيل في الحياة الخاصة لضيوف البرنامج، وهو أمر لم يكن يرضيها، وتابعت: "لا تستهويني هذه التفاصيل، ولا أحب أن تكون حياتي على المشاع"، مستنكرة الأحاديث عن مشاكل الزواج والطلاق في وسائل الإعلام.