وليام وكيت يخططان للانتقال إلى وندسور ليكونا قريبين من الملكة إليزابيث
وليام وكيت يخططان للانتقال إلى وندسور ليكونا قريبين من الملكة إليزابيثوليام وكيت يخططان للانتقال إلى وندسور ليكونا قريبين من الملكة إليزابيث

وليام وكيت يخططان للانتقال إلى وندسور ليكونا قريبين من الملكة إليزابيث

كشفت تقارير صحفية بريطانية أن دوقا كامبريدج، الأمير ويليام وزوجته كيت، يخططان لمغادرة مقر سكنهما الحالي والانتقال إلى وندسور في بيركشاير ليكونا إلى جوار الملكة إليزابيث.
وأفادت التقارير أن الزوجين بدءا يبحثان عن منازل خاصة هناك، لعدم رغبتهما العيش في قصور ملكية، بما فيها قصر الأمير أندرو، الذي كان يقيم بها سابقا الملك إدوارد الثامن.


وصرحت مصادر مقربة من العائلة الملكية لصحيفة "الدايلي ميل" البريطانية أن وليام وكيت يدرسان الآن المفاضلة بين منزل فروغمور (الموجود في أرض وندسور) ومنزل أدليد (الموجود في حديقة هوم بارك في وندسور)، وأنهما يبحثان في الوقت نفسه عن مدارس في المنطقة وفي مناطق أخرى من ضمنها باكينغهامشير وسري.
وكانت تقارير قد كشفت مطلع الشهر الجاري أن الملكة إليزابيث الثانية قررت تحويل قلعة وندسور لتكون مقر إقامتها الدائم وسكنها الرئيسي. وهو ما تواتر مع ظهور أخبار هذا الأسبوع عن أن الأمير أندرو، الذي بدأ يتقرب لوالدته خلال الأسابيع الأخيرة، يسعى للحصول على دور في احتفالية اليوبيل البلاتيني، التي ستقام للملكة هذا الصيف، بعد مرافقتها خلال حضورها حفل تأبين زوجها الراحل، الأمير فيليب، يوم الثلاثاء الماضي.


وجاء ظهور الأمير أندرو رفقة الملكة في حفل تأبين الأمير فيليب بكنيسة وستمنستر ليثير الجدل ويصيب الكثيرين بالصدمة، خاصة وأنه أول ظهور علني لدوق يورك منذ تسويته فضيحة الاعتداء الجنسي التي تورط بها مع صديقه رجل الأعمال الأمريكي الراحل، جيفري إبستين، بعد الاتهامات التي تلقاها من الضحية، فيرجينا جوفري، واضطراره لتسوية تلك القضية التي كان ينظرها القضاء في نيويورك بدفعه 12 مليون إسترليني.
وكشف مصدر لصحيفة "ذا صن" أنه باتت هناك حاجة متزايدة الآن لانتقال دوق ودوقة كامبريدج إلى وندسور؛ بسبب المحاولات التي يقوم بها الأمير أندرو الآن للتقرب والتودد من الملكة، حيث تخشى العائلة من محاولته استغلال الملكة كي يعود مجددا للحياة العامة، بعد إجباره وقت قضية الاعتداء الجنسي بالتنحي والابتعاد عن الأضواء.


ويقال إن الأميرين تشارلز ووليام سبق لهما أن نبها في أكثر من مناسبة من فكرة السماح للأمير أندرو بمرافقة الملكة، 95 عاما، في حفل تأبين الأمير فيليب، الذي شاهده الجميع؛ وذلك لأنهما لا يريدان السماح له بلعب دور بارز في الحياة العامة من جديد، لكن الملكة كان لها رأي آخر، بقرارها اختيار أندرو لمرافقتها والظهور معها بتلك المناسبة.

Related Stories

No stories found.
logo
فوشيا
www.foochia.com