انتقد الفنان السوري أيمن زيدان، الحملات الترويجية الإعلامية المبالغ بها، التي تُستخدم لبعض المسلسلات الدرامية على مواقع التواصل الاجتماعي، مطالبا بعدم التهويل للعمل إذا كان لا يستحق ذلك، لأن الحقيقة ستظهر في النهاية.
ونشر زيدان عبر حسابه في "فيسبوك" رسالة ينتقد من خلالها أساليب الترويج معلقا: "قيمة الأعمال التلفزيونية لا تكتسب شرعيتها من خلال حملات وسائل التواصل الاجتماعي المبكرة بل بعد عرضها"، معتبرا أنها أساليب مكشوفة تُستخدم لتهيئة أمزجة المشاهدة.
وأضاف مستعينا بالمثل الشهير: "لننتظر ذوبان الثلج لنرى ماذا كان يغطي"، متمنيا النجاح والتوفيق للأعمال التي تستحق ذلك.
واختتم المنشور بتهنئة الجمهور بمناسبة قدوم شهر رمضان المُبارك: "رمضان كريم، اعاده الله على الجميع بالخير والبركة".
وحظي المنشور بتفاعل كبير من قبل متابعي الفنان السوري، الذين أبدوا إعجابهم بكلام زيدان، مؤكدين أن عددًا من المسلسلات تحظى بترويج كبير وعند العرض يشعر المتابع بالصدمة، فعلق أحدهم: "كلام حقيقي، لأن غالبا الدعاية للمسلسل شي، ولما ينعرض بكون شي تاني وتحت المستوى المتوقع"، وعلق آخر واصفا كلام زيدان "بالذهب".
كما وجه أحد المتابعين سؤالا لزيدان عن موعد ومكان عرض مسلسله الكوميدي "الفرسان الثلاثة" معلقا: "وين رح ينعرض مسلسل الفرسان الثلاثة؟ ناطرينو بشغف".
وعلى الصعيد الفني، يطل الفنان أيمن زيدان خلال شهر رمضان في المسلسل الكوميدي "الفرسان الثلاثة" تأليف محمود الجعفوري، إخراج علي المؤذن، إشراف عام أحمد خضر.
وتدور أحداث المسلسل حول ثلاثة أصدقاء تجاوزوا الخمسين من عمرهم، وأنهكتهم ضغوط الحياة وظروفها الصعبة، إذ يحاولون البحث عن حلول لأزماتهم بطريقة كوميدية لطيفة.
ويجسد زيدان في المسلسل شخصية "أبو عماد" وهو موظف بسيط ونزيه، يمارس قناعاته الشخصية دائما، كما أن تاريخه الوظيفي ومسيرته الذاتية شاهد رئيسي على نزاهته، وغايته إنهاء فترة خدمته الوظيفية بسمعة حسنة بظل التحديات التي يواجهها من فقر وفساد وظيفي وغيرها، كما أنه متزوج من "إيمان" التي تجسد شخصيتها الفنانة شكران مرتجى وله منها ولدان.
ويشارك في العمل كل من جرجس جبارة، فادي صبيح، غادة بشور، جمال العلي، جيانا عنيد، عبير شمس الدين، همام أيمن رضا وغيرهم من نجوم الدراما السورية.
وأيضا يشارك في مسلسل "الكندوش2"، وهو من تأليف حسام تحسين بيك، إخراج سمير حسين، وإنتاج مجموعة ماهر برغلي للإنتاج والتوزيع الفني، وينتمي إلى أعمال البيئة الشامية، وستكون قصته استمراراً لأحداث الجزء الأول في إطار درامي اجتماعي دمشقي، حول أحد الرجال الأثرياء الذي تنقلب حياته رأساً على عقب عندما يُعجب بأرملة تسكن بجواره، حيث تعكس القصة الصراع بين محوري الخير والشر.