زوجة نضال سيجري تكشف سبب ارتباطها مجددا.. وتؤيد أفكار ابنها الداعمة للمثليين
زوجة نضال سيجري تكشف سبب ارتباطها مجددا.. وتؤيد أفكار ابنها الداعمة للمثليينزوجة نضال سيجري تكشف سبب ارتباطها مجددا.. وتؤيد أفكار ابنها الداعمة للمثليين

زوجة نضال سيجري تكشف سبب ارتباطها مجددا.. وتؤيد أفكار ابنها الداعمة للمثليين

صرحت الكاتبة السورية سندس برهوم، زوجة الفنان الراحل نضال سيجري، أن المرض ليس هو المشكلة الحقيقية ونهاية الحلول، إنما الموت.

وأضافت برهوم أنه خلال فترة مرض الراحل سيجري كان الأمل موجودا رغم خطورة الحالة، إلا أن الموت هو نهاية الآمال والأحلام.

وبينت بأنها ساندت ولديها "وليم" و "آدم" في محنة رحيل والدهما، فكانت الأم والأب معا ولم تتبع سياسة إخفاء واقعة الوفاة عنهما بل سمحت لابنيها رؤية جثمانه، كذلك المشاركة في مراسم الدفن والعزاء، حرصا منها على دفعهما لتقبل الأمر الواقع والتعايش معه برغم الألم.

واستذكرت سندس برهوم خلال استضافتها في برنامج "شو القصة" على قناة "لنا" بعض التفاصيل المتعلقة بوفاة زوجها الراحل سيجري، الذي توفي في عام 2013 بعد صراع مرير مع سرطان الحنجرة، وقضى آخر أيامه في مدينة اللاذقية مسقط رأسه تحديدا في منزل شقيقته "جيهان" وهي الأخت المفضلة عنده.

وبحسب ما أفادت برهوم بأن سيجري كان على علم بخطورة حالته واستحالة المقاومة والشفاء، وعلى علم بأنه سيفارق الحياة قريبا، كذلك هي أيضا على دراية بالنهاية الحتمية تلك، لكن كانت تنتظر حدوث معجزة دائما، وهو ما أخبرت به ذويها وذوي سيجري، فالمعجزات تحدث أحيانا حتى في عالم الطب.

وأوضحت برهوم بأن صوت الراحل كان يغيب أحيانا ثم يعود مجددا في آخر ستة أشهر من وفاته، برغم ذلك كانت تأخذ برأيه في كل ما يحدث سواء على صعيد أمور المنزل أو آخر رواياتها، إلا أن تلك الفترة كانت مؤلمة وصعبة جدا خصوصا بعد تفاقم الأمر على الصعيد الوطني وظروف الحرب على سوريا، وهو أكثر ما كان يؤلم سيجري.

وكشفت برهوم خلال اللقاء عن زواجها للمرة الثانية بعد وفاة سيجري، نظرا للحاجة لوجود شريك يساندها في الحياة الصعبة بغض النظر عن نظرة المجتمع لهذا الأمر، وتم الزواج بموافقة ابنيها اللذين يريان بأن زوج والدتهما شخص طيب وحنون ومحب لهما ولوالدهم الراحل، وهناك مسؤولية كبيرة ملقاة على عاتق الزوج الثاني وباقي أفراد عائلة سيجري وهو حمل اسم الراحل.

وبينت الكاتبة السورية بعض تفاصيل رواية "عتبة الباب" التي كتبتها بعد وفاة سيجري عام 2013، حيث تروي معاناة المرأة السورية خلال الحرب ثم أُنتج عنها فيلم قصير من بطولة "آدم" الابن الأصغر للراحل.

وأشارت إلى الشبه الكبير بين الراحل سيجري وابنيه من حيث طريقة الأكل والنوم وصولا للطباع وطريقة التعبير عن الغضب، إلا أن ابنه الأكبر "وليم" يختلف عن والده في موقفه تجاه بعض القضايا، كما أنه يكتب في إحدى الصحف مقالات برغم عدم تجاوزه السابعة عشرة من عمره.

وأكدت أن ابنها الأكبر "وليم" له الحرية الكاملة فيما يؤيد من أفكار كدعمه لقضية المثليين الجنسيين من خلال كتاباته، معتبرة ذلك قناعات شخصية ولكل إنسان رأي مختلف وطريقة تفكير، لكن يجب أن يكون مسؤولا عن ما يقول، فالحرية تستلزم وجود المسؤولية.

كما رفضت ربط اسمها واسم ابنيها بالراحل سيجري، فهم كيان مستقل برغم محبتهم العظيمة له وتمنيهم رؤيته والعيش في كنفه.

وصرحت برهوم بأنها هاجرت من سوريا مع عائلتها منذ عام 2017 حفاظا على أبنائها من الضياع، وهي ليست نادمة على هذا القرار، فالإنسان الجيد في مجتمع رديء يصبح رديئا، والانسان الرديء في بيئة جيدة يصبح جيدا. مؤكدة بأنها كانت تبحث عن البيئة الصالحة وبيئة الحرب غير صحية لتنشئة الأولاد.

وكشفت بأن إحدى صالات المسارح في مدينة اللاذقية تحمل اسم الراحل سيجري وهو أعظم تكريم بحسب ما أوردت؛ لأنه كان يعشق المسرح.

Related Stories

No stories found.
logo
فوشيا
www.foochia.com