ترددت أنباء عديدة خلال الساعات الماضية، عن حضور الفنان المصري سمير صبري، وتكريمه ضمن احتفالية جمعية أبناء الفنانين التي يعد أكثر الداعمين لها، وذلك رغم أزمته الصحية وحجزه داخل المستشفى التي يمكث فيها للعلاج، وأنه أيضا سوف يحضر على كرسي متحرك بعدما استأذن الأطباء على أن يعود بعدها مباشرة.
ونفى رئيس جمعية أبناء الفنانين، ماضي توفيق الدقن لـ"فوشيا"، صحة الأنباء المتداولة، مؤكدا أنهم كانوا يتمنون بالفعل حضور الفنان سمير صبري الذي يعد واحدا من أكثر الداعمين للجمعية، ولكن الأزمة الصحية التي يعاني منها تمنعه من الحضور وتجعل هذا الأمر مستحيلا، خاصة وأنه يمكث في المستشفى استعدادا لإجراء جراحة صعبة في القلب، والجميع يعلم ذلك.
وأشار إلى أن البعض اعتقد حضوره بنفسه لأنهم حاولوا بالفعل بأن يكون له حضور خاص، وهذا سيكون عن طريق إما تسجيل مقطع فيديو أو رسالة صوتية له من داخل المستشفى يلقى فيها كلمة، ولكن في كل الأحوال بعد الاحتفالية سوف يذهب إليه وفد لتسليمه التكريم الذي هو رد جميل له عن دوره في مساندة الجمعية وعن مشواره الفني الطويل.
من جهة أخرى، كشف مصدر طبي لـ"فوشيا"، عن أسباب تأجيل العملية الجراحية للفنان سمير صبري والتي كان من المفترض أن يخضع لها منذ حوالي أسبوعين.
وأوضح المصدر أن عدم تحديد موعد نهائي لها حتى الآن وتأجيلها عدة مرات يعود إلى المرحلة العمرية الكبيرة للفنان خاصة أنه تجاوز الـ80 عاما، هذا إلى جانب الأمراض المزمنة التي يعاني منها، وبالتالي مسألة إعداده لتلك العملية الصعبة ليس سهلا.
وأكد أن سمير صبري يخضع للفحوصات الدورية، والمتابعة اليومية من قبل فريق طبي كامل، وأن حالته النفسية حاليا في أفضل حال، كما يتردد عليه الكثير من الفنانين والأصدقاء وهو ما يساهم في جعل معنوياته مرتفعة دائما، حيث لا تغيب عنه الابتسامة ولا يتوقف عن المزح مع من حوله.
وتعرض الفنان سمير صبري، لأزمة صحية شديدة في شهر فبراير الماضي، تسببت في دخوله المستشفى، وتبين من الفحوضات وجود مشكلة في الصمام الميترالي بالقلب، وهو ما يستدعي الجراحة، حيث يتم تجهيزه هذه الأيام للعملية بعد أن تم تأجيلها عدة مرات.