كشف المنتج المصري محمد مختار حقيقة تخلّيه عن ابنتيه من زوجته السابقة الممثلة رانيا يوسف، نافيًا تصريحات طليقته، ووصف علاقته بالأخيرة بأنها طيبة.
وأضاف مختار في تصريحات تلفزيونية أن الشائعات السابقة بشأن تخليه عن ابنتيه كانت "عناد مني أو من رانيا في حاجات معينة، والبنات كانوا متضايقين، وقالوا احنا مالنا.. بندفع تمن ده ليه؟".
وتابع: "إحنا أخيرا من سنتين فيه ناس اتدخلت للإصلاح بينا ومنهم المحامي فريد الديب وقالو لنا عيب وميصحش، وأنا عمري ما رديت على أي كلمة أشيعت حولي".
وأشار محمد مختار إلى أنه بعد انفصاله عن الفنانة رانيا يوسف تزوج مرة أخرى قائلا، "أعلنت وقولت واتكتب على السوشال ميديا، وأنا معرفش حاجة عن السوشال ميديا، والزيجة الثالثة كانت من الوسط الفني وكانت لسه بتبدأ وانفصلنا".
وأوضح أنه عاش من قبل قصة حب طويلة منذ 5 سنوات وكان من المفترض أن يتزوجا ولكن بسبب بعض مطالب تلك السيدة التي لم يستطع تنفيذها قرر ألا يتزوجها، "هي عندها حق في كل حاجة مش أنا، وأنا وحش".
كما تحدث محمد مختار عن زوجته السابقة الفنانة ناديا الجندي، واعتبر أن الأخيرة كانت الحصان الرابح معه بعد مشاركتهما في الكثير من الأعمال الفنية، لافتًا إلى أنه كان يُشجعها للتعاون مع منتجين آخرين.
وبين أن فيلمًا واحدًا فقط حقّق نجاحًا لافتًا لنادية الجندي بعيدًا عن الأعمال التي جمعتهما وهو فيلم "الباطنية"، مضيفًا أن الجندي كانت على قناعة بذلك، وقال: "إحنا كنا بنفصّل الدور لنادية الجندي".
وأكد أنه لم يشعر بفرق عندما تزوج الفنانة نادية الجندي التي تكبره في العمر والفنانة رانيا يوسف التي تصغره بسنوات، مشيرا إلى أنهما تتمتعان بروح شبابية.
كما كشف المنتج محمد مختار أن طليقته نادية الجندي لم تكن ترغب في خوضه مجال التمثيل، موضحا: "هي كانت شايفة إن شريكها لو بقى ممثل أو شخصية عامة معروفة؛ خلصت الحكاية بينهم، وده هيخليها تغير على جوزها".
وأشار إلى أنه صوَّر 11 فيلمًا خارج مصر وهو ما كلّف أموالًا كبيرة، مؤكّدًا أنه لم يكن يضع ميزانية للعمل، وكان يُلبي كل ما يحتاجه الفيلم.