أكدت روان بن حسين أنها تخطت أزمة طلاقها من رجل الأعمال الليبي خالد المقريف، وأن الأغاني التي تصدرها لا علاقة لها به، وذلك رداً على التعليقات التي تردها عبر منصات التواصل الاجتماعي.
وقالت الفاشينستا الكويتية في فيديو نشرته للرد على تلك التعليقات: "أشاهد الكثير من التعليقات على تويتر، وتيك توك، أن روان لم تتخطَ طليقها، وعملت أغنية عن طليقها، "لا تغنيلي" ليست عن طليقي، و"أديوس" ليست عن طليقي، والأغاني المقبلة التي سأغنيها ستكون حزينة، وعن الفراق والحب، ولكنها ليست عن طليقي".
وأضافت روان بن حسين، (25) عاماً: "أنا تخطيته فعلياً، والرجل الله يوفقه ويسعده، أنتم لم تتخطوه بعد، ولا أعرف الذين يكتبون التعليقات تلك هل أنتم تعشقونه؟".
وتابعت: "من غير المعقول عندما أشتري أغنية أن أشتريها لتكون مرتبطة بأحد، بل أشتريها لأن اللحن والكلمات والفكرة أعجبتني، ما هذا الفراغ؟ إن شاء الله أنا لاقية مصاريي في الشارع لأرمي 150 ألف دولار لإنتاج أغنية عن طليقي، يجب أن نفكر بالمنطق، هناك تعليقات أخرى تقول إنني سأنتج أغنية عن طليقي بلهجته".
ورداً على تعليقات أخطأت في جنسية طليقها، أجابت روان: "طليقي ليبي وليس مغربياً، ولدي الكثير من المتابعين وصديقات في المغرب، وأموت على ثقافة وموسيقى وتراث وتاريخ وفن المغرب، وهذا الموضوع لن أعود للحديث عنه، ولكن إذا كانت بعض المتابعات يعشقن طليقي سأتفهم موقفهن".
وأعلنت بن حسين أنها ستصدر خلال رمضان أغنية عن الأشخاص الذين فقدناهم، وتساءلت: "هل هذه الأغنية أيضاً ستربطونها بوالد ابنتي؟".
وأضافت: "فقدت أمي هذه السنة، وكثيرون فقدوا أهاليهم، دنيا سمير غانم خسرت والدها وأمها، هل كل شيء تربطونه بالرجال؟ سأصدر أغنية في الصيف (حبني ودلعني) هل هذا يعني أن لدي رجلاً في حياتي؟ الواحد يغني عندما يكون هناك أغنية جميلة فيها فن، والرسام عندما يرسم لوحة جميلة هل هي تعبر عن حياته؟ هي حالة".
وقالت روان في نهاية الفيديو: "من تخسر أمها وهي أعظم شخص في حياتها، هذه أمي التي شالتني وشالت بنتي، أنا خسرت أمي وما زلت أقف على حيلي، ولا أتخطى والد ابنتي بل أتخطى أكبر رأس في العالم، وكل الأشخاص صفر على الشمال عندما تخسرين أمك، وأكبر كف أخذته في حياتي أن أكثر شخص يستحق دموعي هو ذلك الشخص الذي ذهب عند الله".