كشفت عارضة الأزياء الأمريكية هايلي بيبر، أنها ظهرت عليها "أعراض تشبه السكتة الدماغية" بسبب جلطة دموية في دماغها، وذلك عقب خروجها من المستشفى.
ونشرت العارضة الأمريكية تدوينةً عبر خاصية "الستوري" في حسابها على إنستغرام، قالت فيها: "يوم الخميس صباحا، كنت جالسة على الإفطار مع زوجي عندما بدأت أعاني من أعراض تشبه السكتة الدماغية وتم نقلي إلى المستشفى".
وأضافت هايلي في تدوينتها: "لقد اكتشفوا أنني عانيت من جلطة دموية صغيرة جدًا في دماغي، مما تسبب في نقص طفيف في الأوكسجين، وتعافيت تمامًا في غضون ساعات قليلة".
وعن حالتها الصحية وما إذا باتت مستقرةً الآن، أكدت بيبر في تدوينتها أنها تحسنت وعادت للمنزل، واصفةً ما حدث بأنه أكثر اللحظات رعبا في حياتها، حيث قالت: "بالرغم من أن هذه كانت بالتأكيد واحدة من أكثر اللحظات رعبا التي مررت بها على الإطلاق، إلا أنني في المنزل الآن وأقوم بعمل جيد".
واختتمت هايلي بالقول: "وأنا ممتنة جدًا وشكرا لجميع الأطباء والممرضات الرائعين الذين اعتنوا بي".
وبحسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية فقد جرى نقل هايلي إلى مستشفى بالقرب من بالم سبرينغس في ولاية كاليفورنيا الأمريكية.
ونقلت الصحيفة عن مصادر مقربة من زوجة المغني الكندي جاستين بيبر، بأن حالة هايلي الطبية أثرت على حركتها بطريقة ما، وقالوا إنها خضعت لاختبارات لمعرفة أصل مرضها.
كما أكدت تلك المصادر "على أن الأطباء كانوا قلقين من أن أعراضها ربما كانت مرتبطة بفيروس كورونا، حيث أصيب زوجها جاستن مؤخرًا بالفيروس، مضيفةً "هايلي الآن خارج المستشفى، على الرغم من أنه من غير الواضح ما إذا كانت أعراضها قد خفت أم لا".
وجاء تخوف الأطباء من أن تكون الجلطة الدماغية ناتجة عن فيروس كورونا، بسبب تأكيد زوجها جاستين بيبر قبل نحو 3 أسابيع إصابته بفيروس كورونا؛ ما ضطره إلى إلغاء أربع حفلات موسيقية في جولته الغنائية الحالية.