بعد الأنباء التي ترددت خلال الساعات الماضية عن إمكانية عدم خضوع الفنان سمير صبري لعملية تركيب القسطرة في القلب، وتحسن حالته الصحية بشكل كبير، كشف الناقد الفني المصري طارق الشناوي عن حقيقة الأمر، وتحدث عن تطورات حالة الفنان الصحية الأخيرة.
وأكد الشناوي في تصريح خاص لـ"فوشيا"، أن خضوع سمير صبري للعملية الجراحية أمر محتوم، لكن الأطباء المتابعين لحالته قرروا تأجيلها فقط، حيث كان من المقرر الخضوع لها خلال الأسبوع الماضي، لكن التحاليل والفحوصات الطبية الخاصة به لم تكن مثالية، ولذلك فإن دخوله غرفة العمليات بهذا الوضع يعرضه لخطورة لا يوجد أي داع لها.
وأضاف أن الأطباء وجدوا أن عضلة القلب الخاصة بسمير صبري قوية، وهو الأمر الذي جعلهم مطمئنين إلى حد كبير، وأعطاهم الفرصة لتأجيل العملية حتى تستقر كافة التحاليل الخاصة به، مشيرًا إلى أنه حتى الآن لم يتم تحديد موعد نهائي لإجرائها، ولكنها ستكون في غضون أسبوع أو عشرة أيام على الأكثر، إن لم تكن قبل ذلك.
وأوضح "الشناوي" أنه بالرغم من مكوث سمير صبري في المستشفى إلا أنه أصر على استكمال عمله بشكل طبيعي، وقام خلال الأيام الماضية بالإشراف على عملية المونتاج الخاصة ببرنامجه الإذاعي الذي يحمل اسم "ذكرياتي"، كما قام بتسجيل حلقة مع نقيب الممثلين المصريين أشرف زكي والفنانة نهال عنبر، بخلاف الحلقة التي سجلها مع النجمة ليلى علوي أثناء تواجده في المستشفى أيضاً.
ولفت إلى أن هذا دليل على أنه يرغب في استكمال حياته بشكل طبيعي ولم يضع نفسه في حالة التمارض أو الضعف.
واستكمل حديثه قائلاً: "عندما زرته في المستشفى وجدته بنفس خفة ظله المعهودة، ولم يشعر بأي حالة من الحزن أو الضيق بسبب وضعه الصحي".
من ناحية أخرى بعث الفنان سمير صبري رسالة إلى جمهوره في أولى حلقات برنامجه "ذكرياتي"، مشيراً إلى أنه لم يكن يتخيل أنه سيرى هذا الكم من الحب سواء من الجمهور أو من زملائه وأصدقائه داخل الوسط الفني، وأن هذا كان هو الداعم الأساسي والرئيسي له في محنته الصحية الأخيرة التي يمر بها.