تعرضت الفنانة التركية هازال كايا لانتقاداتٍ لاذعة، بسبب أدائها التمثيلي في مسلسلها الجديد "منتصف الليل في بيرا بالاس".
وقال الكاتب التركي أحمد هاكان في تدوينة له عنونها بـ "5 أسباب تجعلني أكره تمثيل هازال كايا"، إن الأخيرة تحاول بصعوبة أن تبدو طبيعية وعفوية، وإن باعتقادها يمكنها أن تصبح ممثلة جيدة لمجرد أنها لعبت أدوارا كبيرة.
وأضاف هاكان أن هازال لا تجيد أبدا استخدام تعابير وجهها حيث يوجد تصنّع لا نهاية له في تمثيلها.
وانتقد هاكان النجمة التركية أيضا بقوله إنها دائما ما تظهر كفتاةٍ مدللة في أي مشهدٍ تقوم به وهو ما لا يعطي أداءها أي مصداقية أو مقاربة للواقع.
واستفزت هذه الانتقادات النجمة التركية، التي ردّت على تصريحات الكاتب في أكثر من منشور، كان أولها تدوينة نشرتها عبر خاصية "الستوري" في حسابها على إنستغرام، تقول: "بماذا يهم رأيك أيها الرجل البسيط؟".
وعلى الرغم من أنها لم تقم بالإشارة بشكل مباشر إلى هاكان في تلك التدوينة إلا أن الجمهور فهمها على أنها ردٌ منها على ما بدر منه من انتقادات.
وبعد تلك التدوينة، وجهّت نجمة "العشق الممنوع" رسالةً مباشرة للكاتب التركي قالت فيها: "كيف يمكن لامرأة سافرت بالزمن إلى الوراء 100 سنة أن تبدو طبيعية؟ كيف يمكن لممثلة تؤدي هذه الشخصية مع هذا الخيال أن تمثلها كما لو كانت تعيش في مجرى الحياة الطبيعية؟ كيف يمكن أن تعود للماضي دون أن تشعر بالغربة؟"
وأضافت: "أنا قمت ببناء أدائي مع وضع الكثير من التفاصيل باعتباري".
وتابعت بالقول: "يمكن لكم أن لا تعجبوا بأدائي، بل يمكن أن يكون البعض قد فقدوا موازين العدالة في النقد. ولكن لا يمكنكم تقديم تعليقات بغيضة عن جسدي ووجودي بينما تتدحرج موازينكم!"
وتأتي هذه الانتقادات بعدما حظي مشهدٌ من المسلسل، ظهرت فيه هازال وهي تقوم بحضن الشخصية التركية المحبوبة لدى الأتراك مصطفى كمال أتاتورك أول رئيس للجمهورية التركية، بطريقة غرافيكية احترافية، الأمر الذي دفع الجمهور التركي لتداول هذا المشهد تحت عناوين كثيرة كان أبرزها أن ما قامت به النجمة التركية الشابة هو حلم 84 مليون تركي.
ويحكي مسلسل "منتصف الليل في بيرا بالاس" الذي بدأ عرضه يوم الخميس الماضي عبر منصة نتفليكس، صحفية تركية بسيطة، تكتشف عن طريق الصدفة مخططا إذا نجحت في إيقافه فسيغير واقع تركيا الحالي، إلى وضع أفضل، لتبدأ بمهمتها في ذلك.