أثار مطرب الراب المصري، مروان بابلو، جدلا كبيرا على مدار الساعات الماضية بعد إعلانه عن حفل جديد يستعد له خلال الشهر الجاري، وذلك رغم القرار الصادر ضده من نقابة المهن الموسيقية بمصر بوقف التعامل معه بعد واقعة "الابتهال الديني".
وبدا موقف مروان بابلو باستعداده لحفل جديد رغم أزمته مع النقابة تحديا لقراراتها، وفي إطار ذلك تواصلت "فوشيا" مع وكيل نقابة المهن الموسيقية، الموسيقي محمد أبو زيد، لحسم موقفها منه، والذي أكد أن موقف مطرب الراب سليم 100%، والأزمة الأخيرة التي تسببت في إيقاف التعامل معه انتهت تماما.
وأشار إلى أن بابلو اعتذر عما بدر في حفله الذي أقيم في شهر أكتوبر من العام الماضي حول مشكلة تحريف الابتهال الديني، حيث حضر إلى مقر النقابة وقدم اعتذارا رسميا، وبالنظر فيه تم قبول الاعتذار، وبالتالي تم العدول عن قرار وقف التعامل معه.
وأوضح أن بابلو ليس عضوا في النقابة، ولكنه كان يحصل على تصاريح يومية للعمل، ومع اعتذاره وتعهده بالالتزام لا يوجد أي مانع من أن تمنحه النقابة تصريحا لحفله الجديد، طالما انتهت المشكلة أيضا.
وكشف الموسيقي محمد أبو زيد، أن مروان بابلو، قام مؤخرا بتقديم أوراقه لدخول اختبارات النقابة، والأمر يتوقف حاليا على تحديد موعد اللجنة التي سيقف أمامها لاختباره، وفي حالة نجاحه سيتم اعتماده بالنقابة كعضو.
وكانت نقابة المهن الموسيقية بقيادة الفنان هاني شاكر، أصدرت في شهر أكتوبر الماضي، قرارا بمنع التعامل مع مطرب الراب مروان بابلو، بسبب أزمة تحريف الابتهال الديني، حيث ظهر خلال الحفل مطرب راب فلسطيني يدعى "شب جديد"، وقام بتحريف الابتهال الديني الذي يحمل اسم "مولاي" للنقشبندي واستبدله بمروان، وهو ما أثار حفيظة وغضب الجمهور باعتبار أن ما جرى استهانة بالدعاء الديني.
وعاقبت نقابة الموسيقيين مروان بابلو، بوقف التعامل معه، على اعتبار أنه مسؤول عن كل ما يتضمنه حفله رغم أنه ليس من قام بغناء الابتهال.
وكان هذا الحفل هو الأول له بعد تراجعه عن قرار اعتزاله الذي اتخذه في شهر فبراير من العام الماضي ليعود بعد غياب 11 شهرا، إلا أن الأزمة الأخيرة تسببت في غيابه من جديد الفترة الماضية.