ظهر المغني المغربي، محمد الريفي، نجم برنامج إكس فاكتور، بحالة هستيرية، وهو يصرخ بشدة مناديًا والدته، في ساحة الأمم وسط مدينة الدار البيضاء.
ووثق مقطع فيديو الريفي الفائز بلقب "ذا إكس فاكتور" في الموسم الأول من النسخة العربية، وهو يصرخ "أمي.. أمي.."، فبدا في حالة نفسية صعبة جدا، فتدخل عدد من المارة وأمسكوا به لمساعدته.
واتضح فيما بعد أن الفنان الشاب يعيش أزمة مع والدته التي ترفض لقاءه، متهمًا أشقاءه بمنعه من رؤيتها، فنفت الأم تصريحات ابنها، واستهجنت تصرفه وتصريحاته لوسائل الإعلام، كما أكدت أنها غير راضية عنه.
وذكرت مصادر فنية أخرى أن والدة محمد الريفي صرحت بأن نجلها لا يتعامل معها بسبب زوجته سكينة التي تفرض سيطرتها عليه، وهو ما نفاه الريفي في فيديوهاته، مؤكدا أنه رحيم بوالدته.
ونُشر فيديو لوالدة الريفي وهي تقول له فيه: "بغيتيني نرضى عليك، إذا كان على الرضا والله ما عمرني نرضى عليك".
وتطورت الأزمة بشكل كبير خلال الأيام الماضية؛ ما جعل عددا من الإعلاميين والفنانين المغاربة يشنون هجوما على سكينة زوجة الريفي، كان من بينهم الفنان الكوميدي عبد الفتاح جوادي الذي هاجمها واتهمها بكونها سبب مرض الريفي وابتعاده عن والدته؛ ما جعل سكينة تهدده باللجوء إلى القضاء.
وردت زوجة الريفي عبر حسابها على موقع إنستغرام على جوادي، قائلة: "أول مرة نحضر، أنا بعيدة عن المشاكل ولكن بالنسبة للأخ اللي سبني وعايرني أنا هقاضيك بحالك بحال اللي سبقوك حسبي الله ونعم الوكيل فيك وفي كل ظالم".
ويعيش الريفي منذ فترة طويلة في حالة نفسية وصحية متدهورة، خاصة بعد تعرضه لتسمم خطير، وصل لدرجة نقله إلى خارج المغرب لتلقي العلاج لكن دون جدوى.
وكان أحد أشقاء الريفي قد اتهم زوجة الريفي بشكل غير مباشر بالتسبب في الحالة المزرية التي وصل إليها في وقت سابق. وكتب عبر موقع إنستغرام: "أخبر كل من يستفسر عن سبب حالته أن الحالة الكئيبة التي وصل لها أخي الغالي الطيب الفنان محمد الريفي. ناتجة عن سوء التسيير والاستغلال التام والاحتجاز القسري. والتحكم التام في شخصيته وماله ومسيرته الفنية… الضغط يولد الانفجار”.
محمد الريفي نجم برنامج اكس فاكتور، فاز بلقب البرنامج على حساب الفنان المعتزل الأردني أدهم نابلسي عام 2015، وكان من ضمن فريق الفنان حسين الجسمي.
ويعد الريفي الأخ الأصغر لثلاثة أشقاء بينهم شقيق توأم لمحمد وأخت أخرى، وانطلق الريفي من عائلة بسيطة؛ ما اضطره إلى ترك مقاعد الدراسة في سن مبكرة والانخراط في حياة العمل ليُعيل عائلته بعد وفاة والده، وعمل خلالها في العديد من المهن، آخرها كان مساعدا لرئيس الطهاة في مطعم بالمغرب قبل أن يتجه للغناء.