دخل رئيس قصر السينما بمصر، الفنان تامر عبد المنعم، على خط الأزمة المشتعلة بين الفنان أحمد فلوكس والمخرج هادي الباجوري، عقب تصريحات الأخير عن القبلات في السينما، وتأكيده على أنه ليس لديه مانع من تقديم زوجته الفنانة ياسمين رئيس لها.
ورفض فلوكس تصريحات الباجوري، وهاجمه عبر السوشال ميديا، وهو الأمر الذي انتقده تامر عبد المنعم عبر تصريحات تلفزيونية، لينضم لقائمة الفنانين المهاجمين لفلوكس.
وأكد الفنان تامر عبد المنعم، في توضيح لـ"فوشيا"، أنه لم يقصد بحديثه الذي اعترض فيه على تصريحات أحمد فلوكس، الهجوم عليه مثلما صدر البعض ذلك، ولكن كان يفصح عن رأيه الخاص في الموقف والأزمة المشتعلة بسبب هذا الأمر والتي لا يجد لها معنى.
وقال: "لم أهاجم أحمد فلوكس، وللعلم هو صديق مقرب لي، ولكن اندهشت من تدخله في شأن المخرج هادي الباجوري الذي لم يجبر أحدا على فعل ما يفعله، فكل منهما له مطلق الحرية فيما يريد وأن يقدم ما يحب، وليس من حق أي أحد أن يحجر على الآخر، وكفى مزايدات أو تصدير صورة فيها انقسام بين الفنانين".
وأضاف: "مشاهد القبلات موجودة في تاريخ السينما، وكانت تقدم في الأفلام الأبيض والأسود وبالتالي فهي ليست مستحدثة، والدليل أن هناك ثنائيات عديدة شاهدناها مثل فاتن حمامة وعمر الشريف، وفؤاد المهندس وشويكار، وحسين فهمي وميرفت أمين، ونور الشريف وبوسي، وغيرهم من الفنانين الذين وافقوا على أن تقدم زوجاتهم القبلات في الأفلام، وهنا الإساءة للباجوري هي إساءة لكل هؤلاء النجوم وغيرهم".
وتابع: "لذلك أرى أن الهجوم على الباجوري كان مفتعلا وليس منطقيا، فهو لم يجبر فلوكس على تقديم هذه المشاهد أو الزواج من ممثلة، وبالتالي الأمر لا يخص الأخير على الإطلاق، وليس لدي تعليق على الأمر سوى "أنت مالك؟"، في حين أرى أن ما ذكره الباجوري لا يعيبه في شيء".
واستكمل تامر عبد المنعم حديثه: "أنا عن نفسي رغم أنني أدافع عن الباجوري ولا أرى أي مشكلة في تقديم القبلات على الشاشة، إلا أنني لا أقبل أن تقدم زوجتي إذا كانت ممثلة القبلات في الأفلام، وهذا رأى شخصي لي لا يمكن أن أفرضه على أحد، ولا أجبر أحدا أن يفعل مثلي، فكل شخص له قناعاته الخاصة، وعلى سبيل المثال أيضا أتذكر الفنان يوسف الشريف فقد سبق وقال إنه لا يحب أن يلمس فنانة في أعماله، وهذا رأيه ويحترم ولكن لا يمكن أن يتم تعميمه على الكل".
وأكد أنه لم يحدث أي تواصل بينه وبين أحمد فلوكس، بعد الجدل حول هذا الأمر، مشيرا إلى أنه كان يعلق من وجهة نظره ورأيه الخاص ليس أكثر، وهذا أمر لا يغضبه لأنه هو نفسه أعطى لنفسه الحق في التعليق.