قضت محكمة الجنح المستأنفة في الكويت بتغريم الإعلامية مي العيدان 500 دينار كويتي (1653 دولاراً أميركياً)، وإلغاء حكم البراءة الصادر بحقها من المحكمة الابتدائية، في قضية قذف وسب رفعها ضدها الفنان المصري أحمد بدير.
وعلق بدير على الحكم عبر حسابه في موقع "فيسبوك" على القرار قائلاً: "شكرا للقضاء الكويتي الشامخ"، كما توجه بالشكر إلى محامِييه أرف عبد العزيز وحسين العصفور.
وقال الفنان المصري رداً على تعليقات متابعيه الذين رأوا أن الغرامة التي فرضتها المحكمة على العيدان قليلة: "مش مهم قيمة الغرامة المهم تعظيم قيمة العدل".
كذلك، علقت ابنته سارة التي دخلت في سجال مع مي العيدان في وقت سابق بسبب هذه القضية: "الحمد لله كنت على تمام الثقة في عدالة ونزاهة القضاء الكويتي".
بدورها، علّقت العيدان على الحكم بالقول: "القاضي اللي حكم رأى أن القضية لا تستحق تعويض لأنه قضى بعدم جواز الدعوى المدنية".
وقالت في تدوينة وجهتا للفنان المصري: "ما حدا يفهمك معلومات خطأ حبيبي سالفة الملايين هذه عندكم في مصر تدفعون ملايين احنا بالكويت آخرها من 1000 لـ 5000 هذه أحكام الدولة". ذكر أن العيدان سبق لها أن اعتذرت من بدير من خلال تصريحات سابقة.
وكانت العيدان قد سخرت من بدير في عام 2020 بمشاركتها صورة جمعته بابنته سارة عبر حسابها في "إنستغرام"، معلقةً بقولها: "صورة ابنة الفنان أحمد بدير... والله طلعت مزة، بنت الأقرع".
وأثار هذا التشبيه عدداً كبيراً من متابعيها، وطالبوها بعدم السخرية والتنمر من الفنانين، وبخاصةٍ من أشهر فناني الوطن العربي.
ولم تتجاهل سارة ابنة بدير المنشور، وأكدت عبر حسابها في فيسبوك أنّها فوجئت بتداوله عبر السوشال ميديا، وطالبتها باحترام اسم والدها وتاريخه، وأكّدت أنها لن تتنازل عن حقّه.
وردّت عليها بأنّها وصفته، فهو بالفعل "أصلع"، واستشهدت بمسرحية "ريا وسكينة" التي شارك بها، وسخرت خلالها الفنانة سهير البابلي، من كونه "أصلع"، وتساءلت لماذا لم يتم انتقادها أو مقاضاتها مثلها؟
ولاحقاً شنت العيدان هجوما على أحمد بدير، بعد مداخلات تلفزيونية عدة بدا فيها متألما مما وصفته به، وقدّمت الاعتذار له "من أجل رب العالمين فقط، ما ابي ربنا يحاسبني عليه" على حد قولها.