هاجم الفنان السوري أحمد رافع منتقدي أزيائه، والباحثين حول ما يرتديه في المناسبات العامة، وحتى في الجنازات مثلما حدث معه في تشييع الراحل صباح فخري.
واعتبر رافع أن أزياءه تعد أمرا طبيعيا بالنسبة له، ولا يبحث خلالها عن الترند والشهرة كما يهاجمه البعض. معتبرا أن "الفارغين مضمونا"، ومن وصفهم بـ "التافهين" في تفكيرهم هم فقط من تحدثوا عن أزيائه وهاجموه، وبالمقابل لم يشعر بأي إزعاج مما حدث.
وأضاف أنه يحب ارتداء الأزياء ذات الألوان الجريئة، والغريبة، انطلاقا من حبه للأزياء التي قدم فيها عروضا كثيرة في بداياته، واستمرت هذه المحبة حتى الآن.
وجاء تصريح رافع في برنامج "شو القصة"، خلال إطلالة له ارتدى فيها اللون الأصفر، وعلّل سبب اختياره للأصفر أن الألوان الجميلة دائما ما تدلّ على أنّ من يرتديها يكون صاحب قلب طيب، ومحبّا للحياة.
وأضاف الفنان السوري أنه ينحدر من أسرة فقيرة، وبالتالي أزياؤه ليست بهدف الغرور، وفي طفولته كان عاملا في أحد مقاهي دمشق لينال أجره في نهاية الأسبوع ويعطيه لوالدته من أجل التخفيف عن والده من أعباء متطلبات المنزل.
وردّ على الانتقادات الموجهة إليه بسبب تقليده للفنان المصري محمد رمضان، فقال: "رمضان هو عم يقلدني، ومين أكبر جحا ولا ابنو؟ ". مبينا أن الفارق بينه وبين رمضان أن الأخير يكشف عن صدره بينما رافع لا يمكن أن يفعلها في إطلالاته، لأن شاربه لا يليق به مظهر كهذا.
وكشف أنه ينفق ما يقارب 40% من دخله المادي الجيد على أزيائه؛ إذ يمتلك ما يقارب 70 حذاء، و25 طقما، و60 بنطالا، و45 جاكيتا، و120قميصا.
ووصف رافع بأن المخرج السوري باسل الخطيب أكثر أناقة منه ويهنئه على الجرأة التي امتلكها حين ارتدى اللون الأحمر، لينتفض بعدها حينما قامت رابعة بتشبيهه بالفنان المصري شعبان عبد الرحيم ويقول:" شعبان بيلبس ألوان نسائية وأنا مستحيل أعملها".
ونوه رافع عبر تلفزيون "لنا" عن مقابلته السابقة مع موقع "فوشيا"، والتي أجراها حصريا بعد الانتقادات التي طالته في عزاء الراحل صباح فخري، بأنها كانت منصة ليشكر كل من انتقده على لباسه، وبأن من انتقده يحترمه، لأنه رفع من مقامه حتى عندما تم تشبيهه بالكلب، ليقول: "شبو الكلب في وفا أكتر من البني آدم".
ورفض تحديد اسم فنان سوري يعتبره أنيقا بأزيائه، بينما اعتبر أن نسرين طافش، وكندا حنا، وسلاف فواخرجي وسلافة معمار فنانات أنيقات بخياراتهن.
واعتبر أن الأسود ملك الألوان، بينما قماش التايغر يدل على القوة.