يبدو أن الفنانة اللبنانية باميلا الكيك، مستاءة للغاية من "عقلية" الشعب اللبناني وطريقة التفكير التي يعتمدها بعض الأشخاص في بلادها.
ففي مقابلة إذاعية أجرتها الفنانة الشابة مع الإعلامي رالف معتوق، عبرت الكيك عن غضبها من كل من يصف وطنها "لبنان" بالمقرف، مشيرة إلى أن "الناس" بلبنان "بتقرف" لكن لبنان بجبله وبحره يعتبر من أجمل بلاد العالم.
وقالت الكيك خلال المقابلة، إن اللبنانيين يمتلكون "أبشع نفسية بالكون"، وفسرت الأمر: "لم أكن أفهم سبب تطلع اللبنانيين بتعالي على الجنسيات العربية الأخرى وينتقدون أصحابها كالسوريين والفلسطينيين، على الرغم من أن هاتين الجنسيتين "اشتغلوا على حالن أكثر من اللبنانيين".
وأكدت الكيك في حديثها الذي نال موجة "غير مسبوقة" من التعليقات: "لم أر أي مواطن سوري ينتقد سوريا آخر مثلما يفعل اللبناني بابن بلده". وأضافت: "حكيتوا عني لشبعتوا، وحكمتوا عليي لشبعتوا، وينكن رايحين؟ وينكن من ربكم؟".
وكشفت الكيك إنها لم تجر أي مقابلات مؤخرا للحديث عن أعمالها "لأنه مش وقتهن"، موضحة: "مش وقتهن اطلع احكي بسلام وايجابية وحقيقية وأنا من الداخل متشائمة ولا أؤمن بما سأقوله".
وعن كتابتها لمسلسل وانتهائها منه، علقت الكيك إنها رفضت تمويل العمل؛ لأن الوقت لم يكن مناسبا لإطلاقه بسبب انتشار كورونا وما سببته من فوضى، لكنها أكدت أن هذه السنة يمكن أن يرى عملها النور".
وعن كورونا واللقاح، قالت الكيك إنها لا تؤمن باللقاح، إلا أنها اضطرت لأخذه. وعندما سألها رالف، ما إن كانت قد أصيبت بكورونا؟ قالت الكيك، إنها فعلا أصيبت بالفيروس مؤخرا، إلا أنها لم تشعر بأي نوع من الأعراض، لكنها نقلت الفيروس لوالدتها.
وخلال المقابلة، أشارت الكيك إلى أنها انسانة وفية مع الأوفياء، ومهضومة مع المهضومين، وأضافت أنها "مجبولة بالحب"، لكنها تطالب نفسها دائما بأن تكون أكثر واقعية، إلا أنها لا تنجح في هذا الأمر وتعود لطبيعتها المحبة في نهاية المطاف.
وعن رأي أهلها بآرائها "الخارجة عن المألوف" والمختلفة، قالت باميلا إن والديها سند من الله، ودائما يبديان فخرهما بها.
أما عن مشاكلها السابقة مع شركات الإنتاج، فوضحت الكيك إن مشكلة حصلت بينها وبين أحد المنتجين العرب، الذي اتصل بدوره مع جميع شركات الإنتاج الأخرى وطالبهم بعدم التعامل معها عام 2017.
وعن شكلها قالت الفنانة، أنها لا تعتبر نفسها "جميلة"، لكنها ممثلة بارعة، تعمل على تطوير نفسها باستمرار.