كشف دوق كامبريدج الأمير ويليام، عن دعمه للخطوة التي تود أن تمنح بموجبها جدته، الملكة إليزابيث الثانية، زوجة أبيه كاميلا لقب "ملكة"، حين يعتلي والده الأمير تشارلز العرش.
وبهذا الخصوص، أفادت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، بأنه وعلى الرغم من أنَّ تشارلز لم يكن مشاركا في عملية صنع القرار المتعلقة بهذا الموضوع، لكنه يحترم المنطق الذي بنت عليه جدته هذا القرار.
فيما قالت الصحيفة، إنه لم يصدر أي تعليق أو رد فعل من جانب الأمير هاري بهذا الخصوص حتى الآن.
وأضافت الصحيفة في هذا السياق، أنه وعلى الرغم من أن الأمور لم تكن على أفضل حال بين ويليام وكاميلا في البداية، أو طوال عدة سنوات بعد زواجها من والده، لكنه بات ينظر بشكل عملي لدورها في حياة والده وفي مستقبل النظام الملكي الآن.
وأكد مصدر مقرب من القصر الملكي في بريطانيا للصحيفة ليلة أمس، أن ويليام "داعم لقرار جدته"، بينما قال مصدر آخر إنه وبينما لم يشارك ويليام في اتخاذ هذا القرار، لكنه تناقش بخصوصه مع والده، وقد أبدى موافقته عليه بالفعل، مع أن الأمر لم يكن سهلا عليه مطلقا.
وتابع هذا المصدر بقوله: "كانت هناك خلافات عائلية كبيرة في المراحل الأولى من زواج تشارلز وكاميلا، حيث كان يتحسس الجميع أدوارهم في العائلة، ولم تكن علاقة ويليام بوالده في أفضل حالاتها وقتها، لكنه رأى أن كاميلا جعلت والده سعيدا، وهو الأمر الذي تفهمه".
وواصل المصدر: "بدأت تتغير الأمور تدريجيا، وصارت علاقة ويليام بوالده، أمير ويلز، أفضل مما كانت عليه. وبينما لم تكن علاقته وطيدة بزوجة أبيه، غير أن الأمور بدأت تتحسن فيما بينهما، وباتوا كعائلة واحدة منسجمة إلى حد كبير الآن. فضلا عن احترامه لجدته ولقرارها أكثر من أي شخص آخر في العالم. فلو كان ذلك في صالحها، فسيكون في صالحه".
وأوضح أصدقاء مقربون من ويليام، أن الأخير ما زال يعتقد أن لديه دورا يلعبه لمناصرة إرث والدته الراحلة، وأنه لن يخجل أبدا من التحدث عن الأميرة ديانا، إنجازاتها أو الطريقة التي كانت تُعامَل بها، ليس فقط من جانب العائلة الملكية وإنما من جانب وسائل الإعلام والمؤسسات، لكن كما يقول الجميع إن الوقت معالج رائع وكفيل بمداواة أي شيء بعدة طرق.
وكانت الملكة إليزابيث الثانية قد كشفت أول أمس الأحد عن أملها في أن تحمل كاميلا صفة الملكة زوجة الملك (كوين كونسورت) حين يرث ابنها الأمير تشارلز العرش، بعد وفاتها.