قالت الفنانة والراقصة الاستعراضية فيفي عبده إنها السيدة الأولى التي ارتدت بنطلون "الاسترش" في مصر، مشيرة إلى أنه وقتها كان شيئا جديدا، وعندما ارتدته أصبح موضة عام 1992، بفلم "الستات" الذي قدمته إلى جانب الفنان الراحل محمود ياسين.
وأضافت عبده في تصريحات تلفزيونية: "أنا طول عمري بصرف وبكلف، ومش بحب حاجة في حياتي قد اللبس، أكتر حاجة بصرف فلوسي عليها هي اللبس".
وأشارت فيفي إلى أن حالة البهجة والانبساط التي تنشرها أينما حلت تنبع من الكاريزما الخاصة بها، ومن عدم تصنعها، فهي بالشخصية والأسلوب ذاته في العمل والمنزل وعلى شاشة التلفاز، ومن حبها للحياة أيضاً، معلقة بذلك "أنا بحب الحياة حتى لو أنا بتدمر من جوايا تلاقيني بضحك".
وفي سياق آخر، تحدثت الفنانة فيفي عبده عن أحفادها للمرة الأولى، وقالت إنها تدعو الله دائما أن يطيل في عمرها ويعطيها الصحة لتبقى إلى جانبهم وتستمتع ببراءتهم وحبهم؛ وذلك لأن طفولتها لم تكن سهلة، بل كانت مليئة بالعمل، لذا لم تُسعد بها.
وعلقت الراقصة: "بحب أحفادي أوي وبموت في كلمة تيتا، ويا سلام لما تقلي يا فيفي، بتمنى من ربنا يعطيني شوية صحة عشان استمتع ببراءة وحب أحفادي، لأن طفولتي كانت كلها شغل وملحقتش استمتع بيها، آه أنا عندي أولاد لكن اتمتعت بأحفادي أكثر".
وفي تعليقها على جائحة كورونا، أوضحت بأنها لم تأخذ الموضوع على محمل الجد في بداية الأمر، ولكنها منعت نفسها وبناتها وأحفادها؛ من الخروج من المنزل لمدة عامين، عندما بلغ الفيروس ذروته في الانتشار في مصر.
وبينت أنه رغم هذه الإجراءات إلا أن حفيدتها نقلت الفيروس فور ذهابها إلى المدرسة، معلقة على ذلك كانت "ضربة معلم؛ ولكن ما أفادني وقتها أني كنت قد تلقيت الجرعة الثالثة من المطعوم المضاد لفايروس كورونا، لأنني كنت أستعد للسفر إلى إيطاليا، وهذا ما مكنني من الاعتناء بالجميع وقتها".
وكشفت فيفي أثناء اللقاء أنها تدير صفحتها على السوشال ميديا بنفسها، وكانت مظلمة حينما ابتعدت عنها بسبب المرض، وبأن جمهورها يحب أن تطل عليهم دائماً، لتخبرهم ماذا تفعل بيومها، ولتقول لهم "قشطات وعسلات وخمسه مواه".