تعرضت الممثلة المصرية منى زكي كما سائر فريق عمل فيلم " أصحاب ولا أعز" لحملة شرسة على وسائل التواصل، إضافة إلى مطالبات النائب بالبرلمان المصري مصطفى بكري بمنع عرض المحتوى الفني لشركة نتفلكس في مصر، كونه يهدد قيم وعادات المجتمع المصري حسب قوله.
وعلى الرغم من حملة الانتقادات التي تعرضت لها منى زكي، إلا أن الأمر لم يفقدها من عزيمتها وإصرارها على الاستمتاع بالنجاح الذي حققته في العمل، إذ خرجت عن صمتها من خلال نشر مجموعة من النصائح التي يجب أن يعتمدها الأشخاص الأقوياء ذهنيا.
ودعت زكي إلى تقبل التغيير والترحيب بالتحديات، والحفاظ على السعادة، مع عدم إضاعة الطاقة في أمور لا يمكن التحكم بها، فضلا عن التحلي بالطيبة والحياد.
وهذه الطاقة الإيجابية التي تحلت بها منى زكي، واجهها دعم كبير من قبل عدد من النجوم كان آخرهم الممثل اللبناني يوسف الخال، الذي وجه لها رسالة عبر صفحته الخاصة على "تويتر" اعتبر فيها أن التمثيل هو لمن يجرؤ فقط، معلقا بالقول: "الحُرّ يجرؤ والفنان الحرّ يجرؤ وأكثر".
وأكد الخال أن "الحريّة الفردية حدودها بالعقل مُطلَق، والحرية المجتمعية حدودها حدود صحة الآخر، وللأسف هذا الآخر لا عقل فيه ولا صحة".
ودعا الفنان اللبناني زميلته منى زكي إلى عدم الاكتراث للحروب التي تشن ضدها، وأن تعيش الحياة كما هي "وهم فقط يموتون فيها"، يقصد من هاجموها.
وكانت الممثلة منى زكي قد نالت نصيب الأسد من الهجوم، بعد ظهورها تحمل رداءها الداخلي بيدها بعد أن قامت بخلعه أمام الكاميرا لكنها لم تُظهره بشكل واضح.
وتدور أحداث فيلم "أصحاب ولا أعز" حول مجموعة من سبعة أصدقاء يجتمعون على العشاء، ويقررون اللجوء إلى لعبة، حيث يضع الجميع هواتفهم المحمولة على طاولة العشاء، شرط أن تكون الرسائل أو المكالمات الجديدة على مرأى ومسمع من الجميع. وسرعان ما تتحول اللعبة التي كانت في البداية ممتعة وشيقة إلى انكشاف الأسرار التي لم يكن يعرف عنها أحد بمن فيهم أقرب المقريين إليهم.