علّق مصدر مقرب من الفنان المصري عمرو سعد، على الجدل الذي أثير مؤخرا بشأن تصريحاته الأخيرة حول مطالبته بدعم المنصات الرقمية كبديل للسينما والفضائيات، والتي اعتبرها البعض تجنياً على مشاهد التلفزيون العادي الذي لا يمتلك القدرة المالية للاشتراك فيها.
وأكد المصدر لـ"فوشيا"، أن البعض فهم تصريحات عمرو سعد التي تتطرق فيها للحديث عن المنصات الرقمية بشكل خاطئ تماما، وهو بكل تأكيد لم يقصد أن يقلل من شأن الفضائيات أو التجني على مشاهدها كما تردد، لأنه يذهب إليهم بعمل رمضاني، ويعي جيدا أهميتها وهي الأساس، كما أن الأعمال التي تعرض على المنصات في النهاية يتم عرضها على الفضائيات لاحقا".
وأوضح المصدر، أن عمرو سعد عندما كان يتحدث عن أهمية المنصات، وكان يشير لها على اعتبار أنها أصبحت من التكنولوجيا الحديثة التي تفرض نفسها علينا، والتي احتلت مكانة كبيرة من اهتمام المتابعين لها من الجمهور في العالم كله، مثل السوشال ميديا وأشياء كثيرة أصبح لا غنى عنها في العصر الحالي.
وبشأن حديثه عن مطالبته بدعم المنصات كبديل للسينما والدراما، قال المصدر: "في الحقيقة، كان يوجه بحديثه بضرورة دعم المنصات العربية في الشرق الأوسط عن المنصات العالمية لأن الأخيرة تفرض أفكارها التي قد لا تتناسب معنا كشرقيين، وبالتالي لابد أن يجد المشاهد البديل القوي الذي يجذبه ويحترم عقله ويقدم ما يناسبه ويلائم مجتمعه وثقافته، وهذا الأمر أيضا فهمه البعض بشكل خاطئ".
وأضاف المصدر: "عمرو سعد فنان يحترم جمهوره دائما، ويعي أنهم سبب نجاحه وتواجده، لذلك هو يسعى دائما ليكون عند حسن ظنهم به، من خلال تقديم أعمال مختلفة وغير مستهلكة، كما ويذهب لمناطق جديدة دائما مثلما نجده في مسلسله الجديد "الجسر" الذي يعرض على منصة شاهد، وبكل تأكيد لم يقصد أن يثير غضب أحد.
ويعرض للفنان عمرو سعد، مسلسل "الجسر" على منصة شاهد الرقمية التابعة لمجموعة "إم بي سي"، وتدور أحداثه في إطار تشويقي من الغموض والخيال والحركة من خلال ست حلقات فقط، ويشاركه في بطولته كل من نيللي كريم، وأسماء أبو اليزيد، ومحمد علاء، وسارة الشامي، والعمل من سيناريو وحوار محمد سليمان عبدالمالك، وتأليف وإخراج بيتر ميمي.