أحدث الإعلامي المصري، يوسف الحسيني، جدلاً واسعاً عبر منصات التواصل الاجتماعي، بعد أن كشف من خلال التلفزيون الرسمي الحكومي، أنه حضر إلى الاستوديو رغم ترجيح إصابته بمتحور "أوميكرون".
وعبرت الدكتورة منى الحديدي عضو المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام عن استيائها من الفعل الذي أقدم عليه الإعلامي يوسف الحسيني، مشددة على أن كل من يعمل في مجال الإعلام، ويظهر أمام الشاشة، تقع عليه مسؤولية توعية الجمهور والمتابعين حول ضرورة الالتزام بالحجر الصحي.
وقالت منى الحديدي في مداخلة هاتفية عبر إحدى البرامج التلفزيونية: "مش معقول إنه بتهيألي إنه عندو كورونا، وبالرغم من كده جه العمل، ده ممكن ينقل رسالة للناس البسيطة، إنه حتى لو عندك كورونا تقدر تخالط الناس التانية، هذا تصرف غير مهني، وحضراتكم نماذج قدوة، وأنتهم مؤثرين في كل من يراكم أو يستمع لكم".
وألقت عضو المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام جزءا من اللوم على مبنى الهيئة الوطنية للإعلام، مشيرة إلى أنه يجب اتباع الإجراءات الاحترازية للعاملين عند دخولهم للصرح الإعلامي.
وأكدت الحديدي أن وزارة الصحة المصرية، طالبت المواطنين بالتعامل مع أعراض نزلات البرد على أنها اشتباه عدوى بفيروس كورونا، بحيث يقوم المريض بعزل نفسه عن باقي أفراد أسرته، وتجنب الاختلاط.
من جانبه، كشف يوسف الحسيني، مقدم برنامج "التاسعة" على شاشة القناة الأولى، أنه ليس مصاباً بفيروس كورونا، وقال في تصريحات صحفية: "الحمدلله حاجة بسيطة.. لست مصاباً بأوميكرون، ما أعاني منه هو مجرد دور برد ثقيل حبتين وليس متحوراً لكورونا".
ورداً على الجدل الكبير الذي أحدثه بإعلان إصابته على الهواء مباشرة، قال الحسيني: "أنا قلت غالباً ولم أقل أنني مصاب رسميا بأوميكرون".
يشار إلى أن الإعلامي يوسف الحسيني، ظهر على الهواء موجهاً حديثه للمشاهدين قائلاً: أنا تقريباً عندي متحور كورونا الجديد "أوميكرون" وهذا سبب عدم ظهوري بالأمس"، مؤكداً أنه ظهر من أجل تأبين الإعلامي الراحل وائل الإبراشي.
واعتبر البعض ظهور يوسف الحسيني، وإعلانه بشكل واضح وصريح بترجيح إصابته بمتحور أوميكرون، هو استخفاف بحياة زملائه، وعدم وعيه بأهمية الرسالة التي يقدمها من خلال برنامجه.