كشف الفنان المصري تامر حسني عن الحلم الذي طالما راوده منذ الصغر، إذ نشر فيديو يظهر خلاله يدخل مسرعا وهو يحيي معجبيه الذين احتشدوا للقائه.
ونشر حسني الفيديو عبر صفحته الخاصة على إنستغرام، وعلق عليه بالقول: "المشهد دا كان أكثر مشهد بحلم فيه انا وصغير، تقريبا كنت بشوفه كل شهر بأشكال مختلفة وكنت بسأل نفسي طب يا رب أنا هشعر بالشكل دا والناس هتحبني كدا وفي أي مجال".
وأشار "نجم الجيل" إلى أنه كان لاعب كرة قدم في البداية، إلا أنه كان يعاني من إصابات كثيرة في سن مبكرة، فضلا عن الخلافات التي كان يواجهها مع بعض المدربين الذين انقسموا بين من هو مقتنع بموهبته وآخرين اعتبروا أنه من الأفضل له البقاء في الاحتياط، وهذا الأمر كان يشعره ببعض الإحباط، بخاصة أنه كان مصنفا لاعبا جيدا، معلقا بالقول: "الموضوع تكرر معايا في الزمالك والأهلي والاثنين استغنيا عن خدماتي".
وأضاف: "يعني إزاي ما تقولوا كدا في ظروف كانت بتتجمع عشان افهم أن لعبة كرة القدم مش مستقبلي رغم تعلقي فيها الجنوني بس ربنا كان كاتبلي مستقبل آخر وأفضل ليا".
كما أكد تامر حسني أن الشخص الأول الذي ساعده على اكتشاف مستقبله الحقيقي كان المشجع الأول له الذي تمثل بشخص والدته.
ودعا حسني الأهل إلى مساندة أطفالهم، والوقوف إلى جانبهم، وأن يتحدثوا دوما معهم عن الحب والطموح والنجاح.
وختم تامر حسني كلامه بالقول: "واثق مليون في المئة أن هناك أشخاص محتاجين سماع هذا الكلام وكانوا منتظرين الإشارة التي أتت في نهاية المطاف، ما يؤكد أليس هناك من حجة لعدم الانطلاق".