بعد تجاوزها للحالة المرضية وعودتها إلى منزلها، تحدثت الفنانة المصرية سمية الألفي عن حالتها الصحية والرحلة العلاجية التي ستكملها خلال الأيام المقبلة، كما كشفت عن تعليقها على انفصال أبنها أحمد الفيشاوي عن زوجته السابقة نادية الكامل، وأمنياتها في العام الجديد.
_ في البداية نريد أن نطمئن جمهورك في العالم العربي عن حالتك الصحية بعد استئصالك ورما سرطانيا في الصدر؟
الحمد لله العملية التي أجريتها نجحت وأصبحت بحالة مستقرة، وبعد عشرة أيام من الآن سوف أسير على بروتوكول العلاج الذي حدده لي الأطباء المتابعون لحالتي، وهو العلاج الكيماوي والإشعاعي، وراضية بما قسمه الله لي وأتعامل مع المرض بصدر رحب، وأريد أن أطمئن الجميع أنني بخير.
_ هل كان هناك معرفة سابقة منك بالمرض؟
ليس قبلها بفترة طويلة لأنني لم أجرِ الفحوصات الطبية إلا بعد شعوري بالتعب، وبمجرد التأكد من وجود ورم في الثدي والغدد اللمفاوية، تم تحديد موعد للعملية لاستئصال الورم، وبعدها تم عمل سلسلة من الفحوصات عليه ليظهر أنه سرطان في المرحلة الثالثة وهو نوع نادر بمعنى أنه ليس منتشرا بشكل كبير على مستوى العالم، وبناء على تلك الفحوصات تم تحديد البروتوكول العلاجي لحالتي.
_ هذه ليست المرة الأولى التي تصابين فيها بمرض نادر.. أليس كذلك؟
فعلاً، فقد تعرضت من قبل للإصابة بآلام شديدة جداً في الظهر وعدم القدرة على المشي واكتشف الأطباء أن ذلك بسبب وجود أكياس في ظهر الرحم والحوض وتم تكوينها من سائل النخاع الشوكي، وكانت تضغط على حزمة الأعصاب المسؤولة عن المشي والحركة، ولأنها حالة نادرة أيضاً اضطررت أن أسافر إلى عدة دول منها سويسرا وألمانيا وأمريكا، حتى تم علاجي والحمد لله.
_ من أكثر الذين حرصوا على الاطمئنان عليك من الوسط الفني؟
جميعهم على تواصل دائم معي سواء النجوم من جيل الشباب أو الكبار، ولا أريد أن أذكر أسماء بعينها حتى لا أغفل أو أنسى أحد، والحقيقة أنني عشت خلال الأيام الماضية حالة من الحب من جميع الناس، على مستوى الأصدقاء أو الأقارب أو الفنانين، وأشكرهم جميعاً على هذا الحرص والاهتمام.
_ من الذين حرصوا على زيارتك بعد خروجك من المستشفى؟
زيارتي مقتصرة على المقربين مني فقط بأوامر الأطباء المعالجين، وذلك كإجراء احترازي لعدم إصابتي بفيروس كورونا، كما أنني ملتزمة بالجلوس في المنزل ولا أغادره إلا للضرورة القصوى حتى أتماثل للشفاء بشكل كامل.
_ كيف تقضين وقتك في المنزل؟
أقضي وقتي بشكل طبيعي لأنني قبل معرفتي بالمرض كنت أقضي معظم وقتي في المنزل أيضاً، فالأمر لم يتغير بالنسبة لي كثيراً، ولا أحب التواجد في المناسبات أو الأماكن العامة، وأغلب الوقت أقضيه في القراءة أو مشاهدة التلفزيون، أو الجلوس مع أهلي الدائمين لزيارتي، أو اللعب مع كلابي.
_ هل تتابعين حرص الجمهور على الدعاء لك على مواقع التواصل الاجتماعي؟
الحقيقة أنني لم أستطع متابعة أى شيء بشكل دقيق منذ خروجي من المستشفى، لكن المقربين مني أبلغوني أنه بمجرد معرفة خبر إصابتي بالسرطان وانهالت الدعوات من الجميع، والحقيقة أي كلمة شكر ستكون قليلة بالنسبة لكل من حرص على الدعاء لي لخروجي من تلك المحنة، وبالتأكيد تحسن حالتي الصحية بشكل تدريجي الآن كان بسبب تلك الدعوات.
_ حرصتِ مؤخراً على حضور العرض الخاص لفيلم "ريتسا" ولكنك رفضتِ التواجد بمكان كاميرات وسائل الإعلام.. ما السبب؟
ذهبت لتهنئة ابني أحمد الفيشاوي على مشاركته في الفيلم ولم أتواجد في مكان الكاميرات لأنني ضيفة ولست مشاركة في العمل، وطبيعي أن اللقاءات الصحفية والتلفزيونية تدار مع صناع الفيلم وليس معي، واستمتعت بمشاهدته مع فريق عمله وهنأتهم على تقديم شيء محترم للمشاهد.
_ ما تعليقك على انفصال ابنك أحمد الفيشاوي عن زوجته السابقة نادية الكامل؟
ليس لدي تعليق ولا أتدخل في حياة ابني الشخصية، وأندهش كثيراً من اتصال بعض الأشخاص بي لمعرفة تفاصيل عن المسألة، فأنا لست أحمد الفيشاوي ومن يريد معرفة أي شيء عن هذا الأمر علية التوجه إلى أصحابه.
_ معنى ذلك أنه لم يطلب استشارتك في تلك المسألة قبل وقوع الطلاق؟
لا أريد الحديث في أمور ليس لي دخل بها، وأتمنى أن يحترم الجميع رغبتي في ذلك وعدم سؤالي عن أشياء لا تخصني.
_ ما هي أمنياتك للعام الجديد؟
ليس لدي أمنيات سوى الصحة والستر لي ولأولادي وكل الأحبة، فهما أهم شيء في الحياة ولا يعرف قيمتهما إلا من فقدهما، وأتمنى لكل الشعوب العربية الأمن والأمان والاستقرار في العام الجديد.