أعلن محامي بريجيت ماكرون، زوجة الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، اتخاذ إجراءات قانونية، بعد انتشار مزاعم بأنها متحولة جنسيًا بكثرة، في الآونة الأخيرة.
وذكرت وكالة "رويترز" نقلًا عن المحامي جان إينوتشي، أن "الإجراءات القانونية ضد عدد من الأفراد، بدأت بعد أن اكتسبت الادعاءات الكاذبة، قوة دافعة جديدة، في أعقاب نشر مقطع مصور على وسائل التواصل الاجتماعي، في العاشر من ديسمبر".
فيما لم يكشف إينوتشي، أسماء من تجري ملاحقتهم، كما لم يحدد ما إذا كانت الشكوى مقدمة أمام محكمة مدنية، أم جنائية.
وكانت زوجة الرئيس الفرنسي البالغة من العمر 68 عامًا، قد تعرضت للهجوم من أشخاص ينتمون لليمين المتطرف، بعد أن نشرت مطبوعة تابعة لهم، مقالًا عن "لغز بريجيت ماكرون".
وتزعم الشائعات أن بريجيت وُلدت ذكرا باسم جون ميشيل ترونيو؛ وترونيو هو اسم بريجيت ماكرون، قبل زواجها.
وجاء الهجوم على بريجيت، في الوقت الذي يستعد فيه ماكرون لإعادة انتخابه في أبريل، رغم أنه لم يعلن رسميًا عن خوضه الانتخابات.
يذكر أن بريجيت أنهت حياتها العملية كمدرّسة أدب في مدرسة سانت لويس دي غونزاغوي الثانوية في باريس عام 2015، لمساندة زوجها في حياتها السياسية.
تزوَّجت في المرة الأولى بسن الـ21 من عمرها في 22 حزيران/ يونيو 1974، من أندريه لويس، ولديها ثلاثة أطفال، هم: سيباستيان (1975)، لورانس (1977) تيفان (1984)، أصبحوا على التوالي: مهندسًا متخصصًا في مجال الإحصاء، طبيب قلب، وتيفان أصبحت محامية. وبريجيت هي اليوم جدة لسبعة أحفاد.
حصلت على شهادة الكابس للتعليم الإعدادي، وعلَّمت في باريس، ثم في ستراسبورغ. عادت إلى مسقط رأسها في عام 1991، وعلَّمت الفرنسية واللاتينية في المدرسة اليسوعية.
تعلّمت بريجيت أوزري الأدب في كلية لوسي بيرجرفي ستراسبورغ، في عقد 1980، من القرن الماضي. وبحلول التسعينات، درست اللغة الفرنسية واللاتينية في مقاطعة لايسي، في مدرسة جيسون الثانوية في أميان، هذه المدرسة التي قابلت فيها طالبها آنذاك، وزوجها الحالي إيمانويل ماكرون للمرة الأولى.
كانت بريجيت هي المسؤولة عن المسرح، ولم تكن العلاقة الرومانسية بينهما علاقة معتادة، لأنها كانت أكبر منه بـ(24 عامًا و8 شهور).
وصف ماركون العلاقة مع بريجيت بأنها: "حب على الرغم من إخفائه، وعدم فهمه من قبل العديد".