مصممة أزياء فرنسية تدخل عالم الإبل في السعودية

أثارت مصممة أزياء فرنسية إعجاب السعوديين بعد دخولها عالم الإبل الذي يحظى باهتمام ودعم رسمي وشعبي؛ بوصفه موروثًا يرمز للماضي.
وشاركت مصممة الأزياء سيسيليا بيتر عبر حسابها الخاص في إنستغرام صورًا ومقاطع فيديو ، تظهر حضورها إلى مقر مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل في منطقة الصياهد بالقرب من الرياض.
وظهرت سيسيليا في أحد المقاطع وهي تتجول بين قطعان الإبل مرتدية عباءة بيضاء من تصميمها، كما ظهرت بعدة عباءات بألوان وأشكال مختلفة.”أشجع الأوروبيين بالقدوم للسعودية ولمهرجان الملك عبدالعزيز للإبل على وجه الخصوص“
🎙 المصممة الفرنسية سيسيليا عقب زيارتها لـ #مهرجان_الملك_عبدالعزيز_للإبل6 🇫🇷 🇸🇦 pic.twitter.com/pVpcfii93y
— نادي الإبل (@CamelClub) December 15, 2021
وشجعت سيسيليا مواطني دول القارة الأوروبية على زيارة السعودية ومهرجان الإبل فيها، فيما تعد إقامتها الدائمة في المملكة بحد ذاتها أمرًا مشجعًا لكثيرين يراقبون عن بعد حقيقة التغييرات التي شهدتها البلاد في غضون سنوات قليلة.جانب من زيارة بعض الإعلاميين والصحفيين الفرنسيون لنا اليوم في #مهرجان_الملك_عبدالعزيز_للإبل6
نقل هذا الحدث العملاق والموروث الشعبي للعالم ! هدف نعمل عليه بكل جهد لتحقيقة باذن الله.
والشكر موصول لفريق العمل من جميع اللجان في المهرجان. pic.twitter.com/XrB1nyk9MV
— سعيد بن راشد الفارعه (@SaeedAlFar3ah) December 9, 2021
وتقول سيسيليا إنها تفضل اللون الأسود، فيما لو سمحت لها الفرصة لاقتناء ناقة، بعد أن دخل قبلها مشاهير ونجوم كثر عالم الإبل بهدف المنافسة على مسابقات المهرجان الكبيرة أو بهدف الاستمتاع بتلك الهواية أو الرياضة.View this post on Instagram
واستضاف القائمون على المهرجان المصممة الفرنسية في إطار خططهم للتسويق للفعالية خارج المملكة واستقطاب سياح جدد بعد أن بدأت السعودية منذ العام 2019 بمنح تأشيرات سياحية بشكل ميسر في إطار خطط لتنمية قطاع السياحة.
وتحتضن العاصمة السعودية، الرياض، في ديسمبر، أكبر مهرجان من نوعه في العالم يختص بالإبل وعلامات جمالها، ويستمر لأكثر من أربعين يوما.
ويستهدف المهرجان في نسخته السادسة تأصيل تراث الإبل وتعزيزه في الثقافة السعودية والعربية وتوفير وجهة ثقافية وسياحية ورياضية وترفيهية واقتصادية عن الإبل وتراثها. كما يتفرد بمشاركة النساء -للمرة الأولى- حيث خُصص شوط حصري لهن في السباقات.
ويلفت أنظار الزائر إلى مهرجان الإبل، جلسات البر التي تحتضنها الصحاري المجاورة للمهرجان، كما يعكس شارع ”سيدة العرض“ حركة البيع والشراء التي كان الأجداد يقدمون عليها في تجارتهم مع الإبل.
كما يضم المهرجان ميداناً عالمياً لعروض الإبل، صُمِّم بشكل هندسي عصري، يستوعب الآلاف من الإبل، ويحتوي على مداخل ومخارج تحقق انسيابية الحركة للجماهير، ومدرجات لمتابعة عروض الإبل وصالات عملاقة على جوانب الميدان لاستضافة ملَّاك الإبل المشاركين، وأسواق شعبية، مثل: سوق الدهناء، ومقار للعروض التراثية والمنتجات الوطنية التراثية.