علق نقيب المهن التمثيلية، الفنان المصري أشرف زكي، على ما أعلنه مواطنه نقيب الموسيقيين، الفنان هاني شاكر، بعدم منح أي تصاريح جديدة للفنان محمد رمضان للغناء داخل مصر، إلا بعد التحقيق معه من قبل نقابة الممثلين، وذلك لمخالفته اللوائح والقوانين، وخلعه لملابسه على المسرح.
وقال نقيب الممثلين أشرف زكي، في تصريح لـ"فوشيا": "من حق الفنان هاني شاكر، عدم إعطاء تصاريح بالغناء للفنان محمد رمضان، وإذا كان قد تجاوز الآخير فسيتم تحويله للتحقيق، لأن لا أحد فوق القانون، وحتى الآن لم أتلق خطابا رسميا من الموسيقيين لإحالة محمد رمضان للتحقيق، وفور استلامي له سأتخذ كافة الإجراءات اللازمة، ليتم التحقيق بشكل رسمي".
وأضاف: "انتظر حاليا الخطاب من هاني شاكر لسير الأمور في نطاقها الصحيح والقانوني، وعندما يحدث ذلك، سوف نقوم باستدعاء محمد رمضان للتحقيق معه فيما بدر منه من مخالفات".
وأكد مصدر من داخل النقابة، أن وكيل محمد رمضان، كان قد قام بالتوقيع على إقرار التزامه بنصوص وقوانين النقابة داخل مصر، ولكنه قام بمخالفاتها بعد ذلك في حفلاته الآخيرة، ومنها خلعه لملابسه على خشبة المسرح، وعدم التزامه بالمظهر العام، ولهذا قررت النقابة اتخاذ موقف صارم ضده بعدما فاض بها الكيل.
وكان نقيب الموسيقيين هاني شاكر قد أعلن بعدم إصدار تصريح بالغناء، للفنان محمد رمضان الا بعد التحقيق معه من قبل نقابة المهن التمثيلية التي ينتمي لها، باعتباره عضوا بها، وذلك بناء على التقارير المقدمة من لجنة العمل بالموسيقيين والمكلفة بالرصد والمتابعة، بمخالفة رمضان للوائح والقوانين.
يأتي هذا القرار، في الوقت الذي تتصدر فيه أزمة مغني المهرجانات المشهد، بعد توقيف تسعة عشر منهم، أبرزهم حمو بيكا وحسن شاكوش؛ إذ رسب الأول في اختبارات النقابة للمرة الثانية، بينما تجاوز الثاني الآداب العامة على المسرح بعد تلفظه بكلمات مسيئة في حق قطاع كبير من العازفين.
وما زالت أزمة مغني المهرجانات تتصدر المشهد، وتثير جدلا واسعا على الساحة، ما بين مؤيد ومعارض لقرار منعهم عن الغناء، وكان أبرز من هاجم القرار رجل الأعمال نجيب ساويرس، وعبير صبري، ومحمود العسيلي، وأيتن عامر، والناقدة ماجدة خير الله، والناقد طارق الشناوي.