يواجه النجم العالمي أليك بالديوين دعوى قضائية جديدة، في قضية مقتل مديرة التصوير هالينا هاتشينز الشهر الماضي أثناء تصوير أحد مشاهد فيلم "راست".
وزعمت ميمي ميتشل، المشرفة على نص الفيلم، صاحبة الدعوى الجديدة ضد بالدوين الذي أطلق النار على هاتشينز عن طريق الخطأ، أن نص الفيلم لم يتضمن قط إطلاق الرصاص من مسدس أثناء المشهد الذي كان أليك يتمرن عليه عندما قتل هالينا.
وقالت إنه كان يتعين على بالدوين التحقق بنفسه من عدم احتواء المسدس على ذخيرة حية، وألا يكتفي بالاعتماد على تأكيد مساعد المخرج بأن المسدس آمن للاستخدام.
بدورها، قالت غلوريا أولريد، محامية ميتشل في مؤتمر صحفي: "نرى أن السيد بالدوين اختار أن يلعب لعبة الروليت الروسية عندما استخدم مسدسا دون فحصه ودون أن يطلب من خبير الأسلحة أن يفعل ذلك في حضوره".
وتدعي ميتشل التي كانت في مرمى النيران أنه كان هناك تعمُّد للاعتداء وإلحاق الأذى وتسعى للمطالبة بتعويضات غير محددة في الدعوى التي أقيمت أمام المحكمة العليا في لوس أنجلوس.
وقالت ميتشل، التي أجرت اتصالا طارئا مع السلطات بعد الحادث الذي وقع يوم الـ 21 من أكتوبر/ تشرين الأول مباشرة: "أستعيد مشهد إطلاق النار وصوت الانفجار من المسدس مرات ومرات".
وكان بالدوين أدلى في نهاية الشهر الماضي للمرة الأولى بتصريحات حول القضية، قائلا عن ضحية الحادث: "كانت صديقتي"، مؤكدا أنه يدعم الحد من استخدام الأسلحة النارية في إنتاج أفلام السينما للحفاظ على "سلامة الناس".
وأوضح بالدوين أن الشرطة طلبت منه عدم مناقشة التحقيقات الجارية في الوقت الحالي، بينما قالت النيابة العامة إنها لا تستبعد توجيه اتهامات جنائية في هذه القضية.
وأضاف نجم هوليود، للصحفيين والمصورين الذين كانوا يسيرون في إثره هو وأسرته في ولاية فيرمونت: "كانت صديقتي (هالينا هاتشينز). وفي اليوم الذي وصلت فيه إلى سانتا في وبدأت تصوير الفيلم، صحبتها وجويل إلى العشاء".
وأضاف: "كنا طاقم عمل جيدا نصور هذا الفيلم معا حتى وقع هذا الحادث المروع".
وقتلت هاتشينز، 42 سنة، في موقع تصوير فيلم الغرب الأمريكي "راست" في ولاية نيو ميكسيكو الأمريكية عندما أطلق بالدوين النار عليها من سلاح ناري محشو بذخيرة حية دون أن يعلم بذلك. كما أصابت طلقة أخرى مخرج الفيلم جويل سوزا؛ ما أدى إلى جرح في كتفه.