علّق الفنان المصري لطفي لبيب، على الجدل الذي أثير حوله خلال الأيام الماضية بشأن اعتزاله التمثيل بسبب حالته الصحية التي لم تعد تمكنه من ممارسة عمله بشكل طبيعي، كما كشف حقيقة ما تردد بشأن استعداده للسفر إلى الخارج في رحلة علاجية.
وقال لطفي لبيب في تصريح لـ"فوشيا": "أولا.. لا أنكر أبدا أنني ذكرت فكرة الاعتزال ولكن كنت أقصد بها اعتزال الأدوار التي تستهلك مني طاقة كبيرة وساعات طويلة داخل لوكيشن التصوير حيث لم أعد أستطيع على سبيل المثال العمل لـ20 ساعة متواصلة مثلما كان يحدث في السابق، وبالتالي أقبل فقط الأعمال التي لا تحتاج مني مجهودا كبيرا، وقد حدث سوء تفاهم بسبب تصريحاتي التي لم تكن واضحة بالشكل الكافي حول الاعتزال والتي أثارت جدلا واسعا غير مقصود".
وأضاف: "ليس لدي أي مانع للعمل حاليا، ولو جاء لي أي دور جديد يتناسب معي سأقدمه على الفور، وقد تحقق ذلك بالفعل من خلال مسلسل "إلا أنا"، إذ أشارك فيه ضمن حكاية "ويبقى الأثر" وأقدم فيها دور والد الفنانة نجلاء بدر، ويعد هذا العمل الأول لي بعد غيابي الفترة الأخيرة عن الساحة".
وأردف: "قضيت عمري كله في الفن، وهو مجال عملي الوحيد، ولا أتخيل يوما أن أبعد عنه وسأظل أمارس عملي فيه لآخر يوم في عمري، وكنت في حالة حزن شديد عندما ابتعدت الفترة الماضية بسبب حالتي الصحية، إذ ما زالت أعاني من أثار الجلطة التي أدت لعدم قدرتي على تحريك نصف جسدي الأيسر بشكل طبيعي، وأخضع حاليا للعلاج".
وعن استعداده للسفر إلى الخارج لاستكمال علاجه، قال: "هذا الأمر غير حقيقي، ولم أتخذ هذا القرار أبدا ولم أصرح بذلك، وأنا موجود حاليا في مصر وأتلقى علاجي على أيد أطباء مصريين، والحمدلله راض تماما بما كتبه الله لي، وأتمنى أن يمن علي بالشفاء الكامل".
الجدير بالذكر أن "ويبقى الأثر" هي الحكاية السادسة من حكايات مسلسل "إلا أنا"، وهي من بطولة نجلاء بدر، لطفي لبيب، رانيا منصور، مصطفى درويش، محمد التاجي، إيناس كامل، ومن تأليف أمانى التونسى، وإخراج أحمد يسري، إنتاج شركة أروما.