التقطت عدسات الإعلام الهندي صورا لأريان خان ابن شاروخان، أثناء وقوفه أمام المحكمة العليا في مومباي، بعد خروجه بكفالة سابقا إثر تورطه في قضية بيع وحيازة مخدرات، ويعود السبب لمثوله أمام المحكمة العليا الهندية، كونه شرطا من شروط قبول كفالته من ضمن 14 شرطا تم فرضها على ابن ملك بوليوود، مقابل الإفراج عنه.
وأكد وزير داخلية ولاية ماهاراشترا وزعيم حزب المؤتمر الوطني، نواب مالك، بأن أريان خان ابن شاروخان، متورط بقضية المخدرات، وأنه لم يشتر تذاكر لحفلة الرحلات البحرية لسفينة “كورديليا” التي تم القبض عليه أثناء تواجده بها، متابعاً أن براتيك جابا وأمير فورنيت وريوالا،صديقيه، هما من أحضراه إليها.
وأوضح أن شخصا ذا نفوذ هو العقل المدبر لتوريط ابن شاروخان، والهدف كان خطف السفينة وأخذ الأموال من شاروخان، بالاتفاق مع الضابط سمير وانكيدي.
واتخذت قضية مداهمة مخدرات على سفينة سياحية منحى آخر يوم السبت عندما ألقى زعيم حزب بهاراتيا جاناتا، موهيت بهاراتيا خطاباً في مؤتمر صحفي وربط وزير داخلية ولاية ماهاراشترا السابق أنيل ديشموخ بالقضية.
وقال وزير ولاية ماهاراشترا وزعيم حزب المؤتمر الوطني نواب مالك إنه سيرد على هذه المزاعم التي وصفها زعيم حزب بهاراتيا جاناتا بأنها اكتشافات في لقائه الصحفي الذي قام بانعقاده اليوم الأحد، وكشف مالك عن بعض الأسرار المخبأة في فندق فاخر بمومباي.
وقام شاهد رئيسي آخر في قضية مداهمة مخدرات سفينة الرحلات البحرية في مومباي بإضفاء لمسة على القضية من خلال الادعاء بأنه سمع المحقق الخاص “ك.ب. غوسافي” يتحدث عن دفع مبلغ 8 كرور روبية إلى سمير وانكيدي. إلا أن الضابط الأعلى في المكتب المركزي الوطني نفى هذه المزاعم وطلب الحماية من أي إجراء قانوني.
وكان محامي أريان خان قدم أكثر من مرة طلب الإفراج عن موكله بكفالة، لكن قوبل طلبه بالرفض، بسبب عثور الشرطة على محادثات بين"أريان" وتجار مخدرات، مما يشير إلى تورطه في القضية.
واتهم مكتب مكافحة المخدرات ابن شاروخان بأنه مستهلك منتظم للممنوعات بموجب قوانين تتعلق بحيازة واستهلاك وبيع مواد ممنوعة.
ونفى أريان هذه المزاعم ضده وقال محاميه ساتيش مانشيندي للمحكمة مرارًا وتكرارًا إنه لم يتم العثور على ممنوعات في حوزة ابن شاروخان، وأنه لا يوجد دليل على أنه تناول أي مواد ممنوعة.
يذكر أن أريان هو الابن الأكبر لشاروخان يبلغ من العمر 23 عاما، ولديه شقيقان هما سوهانا وإبرام.