أثارت صورة لأطفال لبنانيين محاصرين في إحدى المدارس في بيروت جراء الاشتباكات المسلحة التي وقعت في منطقة "الطيونة" وضواحيها حالة من الحزن والخوف بين النجوم والجمهور على مواقع التواصل.
ونشر عدد من النجوم اللبنانيين صور الأطفال المحتجزين، وقالوا إنها أعادتهم بالذاكرة إلى الحرب الأهلية التي حدثت في لبنان في سبعينيات القرن الماضي.
وعبرت الفنانة هيفاء وهبي عن حزنها لهذا المشهد، مشيرة إلى أن الأطفال يجب ألّا يعيشوا هذه اللحظات العصيبة.
وعلقت الممثلة داليدا خليل على الصور بالقول: "حتى الطفولة ما بتحسبولا حساب...كيف بدنا نصدق إنو منكن ومعكن فينا نبني وطن؟".
وأضافت خليل أن هذا المشهد لا يقل وجعا عن انفجار بيروت، مؤكدة أن الحقيقة الوحيدة هي أن من يقوم بهذه الأعمال هو مجرم في حق الطفولة والوطن بأكمله.
كما علقت: "هيدا إيمان كل مسيحي ومسلم بيعرف الله وبيعرف شو يعني وطن".
وعبرت إليسا عن حزنها لهذا المشهد المؤلم، متسائلة: "ما ذنب الطفولة لتمر بهذه الظروف الصعبة؟".
وتساءلت نجوى كرم عن الذنب الذي اقترفه هؤلاء الأطفال لعيشوا هذه اللحظات العصيبة، والشعور بهذا الرعب بعد غياب دام سنتين عن المدارس.
كما نشر وائل جسار صور الأطفال المتداولة في المدرسة، معلقًا بأن "حكام لبنان لم يشبعوا من سفك الدماء وكأنهم مصرون على استذكار الحرب الأهلية فيعيدونا بالذاكرة لسنة 1975".
وسخرت النجمة ماغي بوغصن من ردة فعل المسؤولين حول ما يجري في لبنان، معتبرة أن كمية الاستغراب من الاشتباكات المسلحة، تدل على طيبة قلوبهم على المسلحين، مستطردة بالقول: "نحنا وأولادنا منتناقش بالوضع ومنقرر اذا بيروحوا عالمدارس او لا. تفاجأتم ما هيك؟".
واعتبرت يارا أن الحديث قد انتهى أمام هذه المأساة، معلقة بالقول: "يعني عنجد خلص الحكي. قرفنا نحكي قرفنا كلّ شيء. ما بعرف ايمتا بدنا نخلص بقى ونرتاح. الله يسامحكم بس لا ما نقول شي غير. إلنا الله".
كما علقت مايا دياب: "المشهد اليوم ببيروت مش بس بزعل بيحرق القلب.. مناظر التلاميذ المرعوبين رجعنا سنين لورا على مشاهد الحرب اللي تركت جرح بقلب كل شخص فينا.. مصرين زعماء الحرب يفرقوا الجار عن جاره والخي عن خيو".