يواجه مغني الراب الأمريكي "تايغا" تهمة ممارسة العنف ضد صديقته السابقة ماكارين سوانسون، التي نشرت صورا لها على مواقع التواصل الاجتماعي تظهر أثار الكدمات والجروح.
من جانبه، كشف تايغا أن سوانسون جاءت إلى منزله فجر الاثنين ضد رغبته وأنها كانت تبدو مخمورة، وكانت تصرخ على عتبة بابه ما دعاه للسماح لها بالدخول للتحدث.
وأفادت مواقع إخبارية أمريكية أن سوانسون أبلغت الشرطة أن تايغا "سبب لها أذى جسديًا" وأن والدتها جاءت وأخذتها من منزله، ولاحقا أبلغت الشرطة بالحادث، ورأى الضباط "ندوبا وكدمات على جسدها" وسجلوا بلاغًا عن جناية عنف منزلي.
وقالت التقارير إنه لم يتم القبض على "تايغا" وأنه لم يتحدث مع الشرطة أمس، ولكن سيتم التحقيق معه اليوم الثلاثاء.
في هذه الأثناء، نشرت سوانسون صورًا لإصاباتها المزعومة على وسائل التواصل الاجتماعي، الى جانب رسائل نصية تثبت أن "تايغا" أرسل سيارة لاصطحابها ليلة الاثنين؛ ما يتعارض مع رواية مصدر مغني الراب.
وكتبت سوانسون البالغة من العمر 22 عاما تعليقا إلى جانب الصور قالت فيه: "أشعر بالحرج والخجل الشديد لأنني مضطرة إلى الوصول إلى هذا الموقف.. لكن علي أن أدافع عن نفسي".
وأشار موقع "تي ام زد" الأمريكي إلى أنه من غير المعروف متى انفصل تايغا البالغ من العمر 31 سنة عن وسوانسون، مضيفا أن الثنائي أعلنا رسميًا عن علاقتهما في إنستغرام الربيع الماضي، وأنه بحلول تموز (يوليو) شوهدت سوانسون مرتين بخاتم ضخم في يدها اليسرى.
وبحسب الموقع فإن مغني الراب اشتهر بعلاقته مع نجمة تلفزيون الواقع كايلي جينر، والتي استمرت لعامين إلى أن أعلنا انفصالهما أوائل عام 2017.
ونقل الموقع عن مصادر في الشرطة أن كامارين أبلغت المحققين أن "تايغا" استخدم القوة معها أثناء جدالهما في منزله، وأنه بعد ذلك جاءت والدتها لاصطحابها، ثم اتصلت كامارين برجال الشرطة للإبلاغ عن الحادث المزعوم.
وقال الموقع:"أبلغتنا مصادر أن الضباط الذين استجوبوها رأوا علامات عنف ظاهرة على جسدها، وأخذوا بلاغًا عن جناية عنف منزلي ضد تايغا، لكن لم يتم القبض عليه، وأبلغ الشرطة أنه سيذهب إلى المركز صباح الثلاثاء ليخبر جانبه من القصة."