أكد الفنان المصري كمال أبو رية، أن السوشال ميديا وارتباط الأغلب بها، هو سبب رئيسي من أسباب المشاكل والأزمات في الأسر المصرية والعربية، بل إنها أحد أسباب زيادة نسبة الطلاق في المجتمع، لأنها تؤدي إلى تفكك الأسر وغياب الارتباط بين الزوجين، وبين الأباء والأبناء.
وصرح كمال أبو رية لـ"فوشيا" قائلًا: "للأسف الأغلب يستخدم مواقع التواصل الاجتماعي بشكل خاطئ، ويضيع فيها أغلب وقته، وفي المقابل يؤثر على زوجته وأولاده وفترة الجلوس معهم، بل إن الجيل الجديد أيضًا أصبح مرتبطًا بها بشكل غير طبيعي، فتجد الأسرة بأكملها تجلس أمام شاشات الهواتف المحمولة، ولا يحدث أي حوار بينهم، وهذا ما يؤدي إلى خراب البيوت، وفشل العلاقات الزوجية والأسرية.
وأضاف: "كل تلك الأسباب حمستني للمشاركة في حكاية "قلب مفتوح" من مسلسل "ورا كل باب"، لأنني وجدت في شخصية دكتور شريف التي أجسدها خلال أحداث العمل، تشابهًا كبيرًا مع العديد من النماذج في المجتمع، فهي تعتبر شخصية واقعية وقريبة من الجمهور. وبمجرد قراءتي للسيناريو، وافقت على قبول الدور، لأنني وجدت فيه رسالة للجمهور بمدى خطورة السوشال ميديا على حياتنا وعلاقتنا مع بعضنا".
وتابع: "عن نفسي، علاقتي بالسوشال ميديا محدودة للغاية، حيث إن خبرتي فيها ليست قوية ولا أحاول تطويرها حتى لا تؤثر على حياتي الشخصية، فأمتلك حسابًا واحدًا فقط على الفيسبوك ولا أتابعه إلا بوقت قليل جدًا في اليوم، وخلال فترة التصوير وانشغالي بالعمل لا أتابعه أبدًا، وأتمنى من الجميع أن يحاول على قدر الإمكان التقليل من الوقت الذي يهدره على مواقع التواصل الاجتماعي، ويستغله في التواصل الحقيقي مع أسرته وأقاربه وأحبابه".
ويشارك كمال أبو رية في بطولة حكاية "قلب مفتوح" كل من: فيدرا، وعماد رشاد، ومحمد عادل، ونور إيهاب، ورانيا ملاح، وهو من تأليف هشام إسماعيل، وإخراج أحمد خالد أمين.
مسلسل "ورا كل باب" مكون من حلقات منفصلة، كل خمس حلقات تناقش حكاية خاصة بها لأبطال مختلفين عن باقي الحكايات، ويعرض حاليًا الموسم الثاني من العمل، بعد النجاح الذي حققه الجزء الأول منه، والذي عرض العام الماضي.