دينا حايك: نجوت من الموت.. وما زلت أحب خطيبي السابق
دينا حايك: نجوت من الموت.. وما زلت أحب خطيبي السابقدينا حايك: نجوت من الموت.. وما زلت أحب خطيبي السابق

دينا حايك: نجوت من الموت.. وما زلت أحب خطيبي السابق

كشفت الفنانة اللبنانية دينا حايك أنها أصيبت منذ سنوات بجرثومة خطيرة في أنفها تسببت بمرضها لفترة طويلة، وكادت أن تتسبب في موتها.

وقالت حايك إن تلك الجرثومة قد دخلت إلى جسدها من خلال إبرةٍ ملوثة أخذتها بعد إحدى عمليات التجميل التي خضعت لها في أنفها، مؤكدةً أنها دفعت ثمن هذه العملية فنيا، فأثرت على مسيرتها ككل وأوقفتها مكانها.

وأضافت حايك عبر لقاءٍ تلفزيوني لها في برنامج "شو القصة" أنها وبعد أخذها تلك الإبرة بدأت تشعر بعوارض غريبة، لكن الطبيب لم يستطع مساعدتها بل بدأ بإرسالها بعد سفره إلى أطباء من معارفه من أجل المنفعة الشخصية فقط، واصفةً إياه بأنه "بلا ضمير"، ولكنها لم تقم برفع دعوى قضائية عليه؛ لأن علاجها كان أهم من أي شيء في وقتها، بالإضافة إلى أنها شخص لا يبادل الشر بالشر.




 


 

 



 

 


View this post on Instagram


 



 

 

 



 

 



 

 

 




 

 


A post shared by Dina Hayek (@dinahayekofficial)



وقالت حايك إنها ذهبت لأكثر من 60 طبيبا وكلهم أخبروها بأنه ليس هناك أمل في حالتها، وأن أنفها سيتشوه من خلال العملية بكل تأكيد، مضيفةً أنها وفي ظل هذه الظروف القاسية ورغم الآلام التي كانت تعاني منها، لم تتوقف عن العمل أبدا، وظلت حفلاتها مستمرةً طوال فترة علاجها، لكنها شفيت بعدها من خلال عمليةٍ جراحيةٍ ناجحةٍ قامت بها في ألمانيا، أعادت لها حياتها بعد أن كانت قد شعرت باليأس منها.

وكشفت حايك عن أنها قد حُورِبَت فنيا بشكل كبير ومجحف من قبل قناة الـ"ال بي سي" والمخرج طوني قهوجي، فلم تُدعَ لسنوات طويلة إلى أي برنامج من برامج هذه القناة، مشيرةً إلى أن ملحم بركات وجورج وسوف حاولا المبادرة لإصلاح الوضع بينها وبين قهوجي، لكن كل المحاولات باءت بالفشل، فلم يتغير بعدها شيء وبقيت الوعود على حالها على حد قولها.

وأكدت حايك أنها ضد فكرة المساكنة؛ فهي لا تتفق مع المعتقدات والأعراف السائدة في المجتمع، بالإضافة إلى أنها واحتراما لأهلها وعائلتها لا تستطيع القيام بها نهائيا، حتى وإن كانت أفكارها الشخصية متحررة وتختلف عن كل ما حولها، إلا أنها لا تستطيع إلا احترام الجو العام.

وكشفت حايك أنها كانت مخطوبة لشاب لمدة سنتين ونصف السنة، وكان من المقرر أن تكلل العلاقة بالزواج، إلا أنها قد انتهت، وذلك بسبب عدة أمور منها المسافات البعيدة بينهما؛ فهو مسافر في الخارج، بالإضافة إلى انشغالها بمرض والدها في تلك الفترة فلم تستطع تركه ولو لحظة واحدة، لافتةً إلى أنها ما تزال تحب ذلك الشخص حتى الآن؛ فالحب الصادق لا يمكن نسيانه بسهولة، واصفةً إياه بأنه "حب حياتها".

Related Stories

No stories found.
logo
فوشيا
www.foochia.com