فاجأت الإعلامية المصرية بسمة وهبة الجمهور بنحافتها الشديدة في أحدث صورها على إنستغرام وهي برفقة مصمم الأزياء هاني البحيري.
وأثارت نحافة وهبة قلق الجمهور على حالتها الصحية، متسائلين إن كانت تعاني من مرض خطير أم لا، لاسيما وأنها عانت سابقًا ودخلت في أزمة صحية.
واستعرضت بسمة وهبة في إطلالتها الفستان الذي صممه لها هاني البحيري، لكنها ظهرت نحيفة كثيرًا عقب ارتدائها الفستان.
كذلك علق آخرون على ملامح وجه الإعلامية المصرية، مشيرين إلى أنها أطلت بدون مستحضرات تجميل على وجهها، وبدا عليها الاختلاف الكبير عن شكلها الذي تظهر عليه في برنامجها "90 دقيقة".
وكانت بسمة وهبة قد أعلنت في شهر سبتمبر/ أيلول 2020 عن معاناتها من مرض نادر لا يوجد له علاج في مصر، مؤكدة وقتها أن بقاءها في مصر يعني الموت المؤكد؛ لأنه لا يوجد بداخلها علاج لهذا المرض.
وسافرت وهبة آنذاك للعلاج في لندن ووثقت من هناك العديد من الفيديوهات، وظهرت وهي تستعد لدخول غرفة العمليات داخل أحد المستشفيات، وبدت بملامح مرهقة، إلا أن الابتسامة لم تفارقها، وقد ناشد كل محبيها الدعاء لها.
وقالت في الفيديو :""أستودعكم الله الذى لا تضيع ودائعه أبدا.. يد الله فوق أيديكم.. يا رب إن شاء الله بإذن الله.. بفضل الله ثم دعاكم لا تنسونى من الدعاء" من دون أن تكشف أي تفاصيل واضحة حول طبيعة العملية.
وأوضحت بعد ذلك أن حالتها في البداية كنت صعبة بسبب معاناتها من أكثر من مشكلة في المعدة، وكذلك تعرضها لنزيف، وأن طبيبا انجليزيا استطاع أن يساعدها في حل المشكلة الأولى قائلة: "الحمدلله على كل حال، عندما سافرت في البداية كانت حالتي الصحية سيئة جدا، وأعاني من مشكلتين الأولى في المعدة والثانية معاناة من نزيف، فبالنسبة للمعدة فكانت حالتي صعبة جدا، بسبب أنني خضعت للعديد من العمليات في المعدة، فبات من الصعب إجراء فحوصات عليها من خلال المنظار أو غيره، لكن الحمدلله كان هناك طبيب انجليزي ساعدني في العلاج، ومنذ ما يقارب شهر لم تعد أعرض المعدة مرة أخرى".