مها أبو عوف عن تجربتها مع عالم الأرواح: عشت بفيلا مسكونة
مها أبو عوف عن تجربتها مع عالم الأرواح: عشت بفيلا مسكونةمها أبو عوف عن تجربتها مع عالم الأرواح: عشت بفيلا مسكونة

مها أبو عوف عن تجربتها مع عالم الأرواح: عشت بفيلا مسكونة

كشفت الفنانة المصرية مها أبو عوف عن رأيها في مسلسلات الرعب التي تصدرت المشهد خلال الفترة الأخيرة، واستطاعت أن تحقق نجاحا كبيرا مع الجمهور، كما تحدثت عن تجربتها مع الأرواح والعفاريت؛ إذ إنها عاشت لسنوات في منزل تسكنه الأرواح.

وصرحت مها أبو عوف لـ"فوشيا" قائلة: "دائما أعمال الرعب تجذب المشاهدين وتجعلهم حريصين على متابعتها، كونها تتحدث عن أشياء لم يرها الكثيرون على أرض الواقع، وعن نفسي فلدي تجربة شخصية مع عالم الأرواح والعفاريت عشتها بنفسي، ويمكن أن تتحول لعمل فني سواء سينمائي أو تلفزيوني، وهذه الحكاية منذ سنوات طويلة عندما كنت أسكن أنا وأخواتي ووالدتي في إحدى الفيلات كنا نشاهد أحد الأشخاص يسير في المكان، كما أننا كنا نسمع أصواتا غريبة، وعندما حاولنا سؤال السكان المجاورين لنا اكتشفنا أن صاحب الفيلا قتل بداخلها، ومنذ ذلك الوقت وروحه تسكن فيها وهي التي تفعل تلك الأشياء، وحاولنا بيعها أكثر من مرة لكننا فشلنا فأكملنا حياتنا بها".

وأضافت: "كنا نشعر بالخوف الشديد في بداية الأمر، لدرجة أننا لم نكن ننتقل من مكان لآخر داخل الفيلا إلا مع بعضنا البعض، حتى لا نصاب بالفزع عندما نشاهد أي شئ غريب وغير طبيعي، ولكن مع مرور الوقت تعودنا على المسألة وتأكدنا أن هذه الروح التي تسكن المنزل ليست شريرة ولا تؤذي أحدا، لكن المشكلة كانت مع الضيوف الذين يزورننا في المنزل؛ لأنهم لم يكونوا على علم بهذه الروح، وهناك موقف حدث مع النجمة يسرا عندما زارتنا وشاهدت تلك الروح، وشرحنا لها الحكاية فقامت بالقفز من شرفة المنزل من شدة الخوف".

واستكملت الفنانة حديثها قائلة: "بعدما كبرنا قررنا بيع المنزل، ولكن ما استفدته من تلك التجربة أن بعض أعمال الرعب تكون مأخوذة عن قصص حقيقية حدثت على أرض الواقع، وعن نفسي أتمنى المشاركة في عمل فني يتناول هذه القصص، ولكن يجب أن يكون مجهزا له بشكل جيد، من حيث السيناريو والإخراج وطريقة التصوير؛ لأن كل تلك العوامل تساعد على إضفاء المصداقية على العمل وتؤدي إلى نجاحه.

Related Stories

No stories found.
logo
فوشيا
www.foochia.com