يبدو أن الأمير هاري وزوجته ميغان ماركل قد أطلقا باكورة عملهما مع شركة "نتفليكس" العملاقة للترفيه بالبدء بإنتاج فيلم وثائقي في نيويورك الأسبوع الجاري.
وكشف موقع "الصفحة السادسة" المختص بالمشاهير أن الزوجين زارا نيويورك للحصول سرًا على فيلم وثائقي للشركة بشأن حياتهما، مشيرة إلى أن "دوق ودوقة سوسكس" أحضرا مصور الفيديو الخاص بهما في رحلتهما السريعة بالمدينة.
وأشار إلى أنه شوهد و هو يرافقهما في جميع أنحاء المدينة ويركض أمامهما عندما ذهبا في جولة عند نصب ضحايا هجمات 11 أيلول عام 2001، مضيفا أن الزوجين أحضرا أيضا مصورهما الخاص مات سايلز لتوثيق الزيارة.
وقال الموقع نقلا عن مصادر:"بدا أن هاري يرتدي ميكروفونًا أثناء زيارته مع زوجته لمطعم هارلم يوم الجمعة.. كان لديه سلك حول رقبته، والذي شوهد بعد ذلك مدسوسًا في جيب بنطاله بينما كان يعانق صاحبة المطعم ميلبا ويلسون."
وتابع:"على الرغم من حرارة الطقس في نيويورك، إلا أن ميغان أحضرت خزانة ملابسها من المعاطف الشتوية الثقيلة والسترات السميكة بما يكفي لإخفاء أي ميكروفون.. وأكدت مصادر مقربة من الزوجين أنهما قاما بجمع لقطات لأرشيف مؤسستهما ارشويل."
ووقّع هاري وميغان صفقة ضخمة مع "نتفليكس" العام الماضي لإنتاج أفلام وثائقية، والتي قالت تقارير إنها قد تدر عليهما أكثر من 150 مليون دولار؛ ما يدفع هدفهما في تحقيق الاستقلال المالي بعد قرارهما التخلي عن الحياة الملكية والاستقرار في الولايات المتحدة حيث اشتريا منزلا كبيرا في مدينة "لوس أنجلوس" بقيمة 14.6 مليون دولار.
كما تحدثت التقارير عن ظهور ميغان وهاري على خشبة مسرح في "سنترال بارك" أمس وسط هتافات عالية للدعوة إلى توفير اللقاحات المضادة لفيروس "كوفيد-19" للجميع.
وهدأ الحشد عندما أخذ الأمير هاري الميكروفون أولًا وسأل: "هل أنتم مستعدون لفعل ما هو ضروري لإنهاء هذا الوباء" فيما تحدثت ميغان بعد ذلك قائلة:"أهلا بالجميع.. من الجيد أن أعود إلى هنا معكم جميعًا.. نعلم أن هذا الوباء يبدو وكأنه سيستمر إلى الأبد.. الكثير عانى منه وبعض الناس تجاوزوه حقا."
وأضافت: "ولكن حتى إذا تجاوزه معظم الناس، فإن هناك أمورا علينا فعلها.. هناك الكثير الذي يمكننا القيام به اليوم والذي يمكن أن يقربنا من إنهاء هذا الوباء، وهذا هو سبب وجودنا جميعًا هنا.. والحقيقة أننا استطعنا التواجد هنا الليلة؛ لأن أمهر العلماء والباحثين والعاملين في الخطوط الأمامية وقادة الصحة العامة غير الأنانيين خاطروا بحياتهم لحماية مجتمعنا العالمي.. إنهم أبطالنا في المجال الإنساني".