يواصل نقيب الموسيقيين في مصر الفنان هاني شاكر، إصدار القرارات الصارمة بحق مطربي المهرجانات والراب، ومنع التعامل مع عدد منهم تحت طائلة المسؤولية.
وجاءت القرارات الجديدة لنقابة الموسيقيين، بعد الانتهاء من أزمة المطربين حسن شاكوش، ورضا البحيري، حيث تم إيقاف الأول لأجل غير مسمى وهو ما اعتبره البعض قرارًا بالشطب، وإيقاف الثاني لشهرين عن الغناء.
وقررت النقابة منع التعامل مع "عفرتو ومروان موسى" لأنهما ليسا أعضاء ولم يحصلا على تصاريح بالغناء، وحذرت من التعامل معهما، كما تم منع التعامل مع "ريشا وكوستا"، وهما أيضًا، ليسا من أعضاء النقابة وغير مصرح لهما بالغناء، وخالفا قرار النقابة بشأن منع الغناء على فلاشة.
والأمر نفسه مع "محمود معتمد" لكونه ليس عضوًا بالنقابة وخالف قرار النقابة بمنع الغناء على فلاشة.
وأصبح مطربو الراب هم الضحية الأبرز هذه المرة لقرارات النقابة، التي تشهد صرامة كبيرة من نقيب الموسيقيين هاني شاكر، في تطبيق القرارات والتأكد من تنفيذها، وإرسال لجان للمتابعة وقت إقامة الحفلات.
وسبقت هذه القرارات تأكيد هاني شاكر، بأن الفنان محمد رمضان، لا يستثنى من العقوبات الجديدة التي فرضتها النقابة.
وقال شاكر، إن أي حفل لأي مطرب أو فنان مهما كان، لن يُقام بدون فرقة غنائية، وممنوع الاعتماد على "الفلاشة".
وأوضح الفنان أن من يخالف ذلك سيتعرض لعقوبة من النقابة، مثلما حدث مع الفنان أحمد سعد، الذي تم تغريمه 20 ألف جنيه (1275 دولارًا) لقيامه باصطحاب 4 عازفين فقط في حفله"، وقام بالغناء على طريقة الـ"بلاي باك".
كما حذرت النقابة سعد من تكرار هذا الأمر، لافتة إلى أنه في المرة القادمة ستتم إحالته إلى مجلس التأديب، الذي يملك كافة الصلاحيات في مواجهة المطرب بموجب القانون.