رد الفنان المصري مصطفى شعبان، على الهجوم الذي تعرض له، بعد نشره مجموعة من الصور لرحلة صيد الطيور، لكن أغلب متابعيه اعتبروا الأمر بغير الإنساني.
وعلق شعبان على الهجوم، بمشاركة رسالة للكاتبة أسماء علاء الدين، وهي توضح ذلك الأمر، وقالت: "ياريت الناس قبل ما تهاجم وتنشر خبر، أو حد يدفعلها عشان تهاجم فنان ملوش أي مواقف فجة أو غير إنسانية؛ تحاول تفهم الأول قبل ما تنساق. أولًا اللي في إيد مصطفى دا اسمه حمام قمري، أو البعض يطلق عليه (الحمامة السلحفائية) ودا الموسم بتاعه وهو أكل الملوك، زي ما ناس كتير عارفة، حوار إنه نوع عصافير لا يؤكل وعصافير زينة والحاجات دي مايدخلش على عيل صغير لأن باختصار هو كفنان وشخصية عامة مش هيعمل كده".
وأضافت أسماء: "فرضا فنان تاني مكانه، معتقدش إن البدو اللي عندهم كرامتهم وأخلاقهم أغلى من أي حد وعاداتهم فوق الكل هيوافقوا إنه يعمل كده، ياريت الصحفيين وهم بيكتبوا ياخدوا بالهم من البوست دا كويس أو على الأقل يحاولوا يسألوا خبير إيه نوع الطير اللي في إيد مصطفى وأقرب طريق للحقيقة المعرفة والبعد عن الجهل والمهاجمة بدون دليل".
ورد مصطفى شعبان على رسالتها بالقول: "أشكرك أستاذة أسماء للبحث والتوضيح الصحافة مسؤولية".
كما دافع عنه العديد من الأشخاص الذين رافقوه بالرحلة، وقالوا: "الفنان مصطفى شعبان كان اليوم في ضيافة إخوتنا عيت علواني، ولم تحصل ضجة بسببه، لأنه احترم الأصول والعادات والتقاليد وجاي يستمتع بأجواء الصيد، مش يصور في مشهد تمثيلي، واللي يحترم البوادي، البوادي يعطوه واجبه في حدود الاحترام المتبادل".
وكان الفنان المصري قد نشر صور رحلة الصيد، عبر حسابه في إنستغرام، وهو مرتدٍ ملابس الصيد، وفي يده بندقية يحمل مجموعة من الطيور التي اصطادها، وعلّق عليها قائلًا: "الصيد الأيمري".
لكن صور الصيد قوبلت بحالة من الغضب بين العديد من المتابعين، وطالبوه بالتوقف عن قتل الطيور، فيما دافع عنه آخرون، وقالوا إن الأمر طبيعي، لأن الجميع يأكل لحوم الحيوانات كالدجاج والبقر والخراف، بعد ذبحها، مستغربين من الانتقادات السلبية التي تعرض لها الفنان المصري.