حضر الممثل الأمريكي بن افليك وعشيقته الممثلة والمغنية الأمريكية جنيفر لوبيز معا مهرجان البندقية السينمائي الجمعة والذي شهد العرض الأول لفيلمه الجديد "the last duel" (المبارزة الأخيرة).
وبحسب تقارير صحافية مثّل المهرجان حدثا لأفليك ولوبيز لتجديد حبهما والذي كان في أوجه في المهرجان نفسه عام 2003 وذلك بعد أن قررا أخيرا العودة لبعضهما إثر انفصال لوبيز عن لاعب الكرة الأمريكية السابق أليكس رودريغيز.
وذكرت التقارير من إيطاليا أن النجمة الموسيقية والسينمائية البالغة من العمر 52 عامًا تألقت في ثوب أبيض من تصميم المصمم اللبناني المعروف جورج حبيقة، مشيرة إلى أن الثوب تميز بفتحة حتى أعلى الساق وجزء كبير من الصدر وياقة مرصعة بالجواهر الى جانب إكسسوارات فضية، فيما بدا أفليك البالغ من العمر 49 عامًا حادًا ومميزا في بدلة توكسيدو كلاسيكية.
ولفتت التقارير إلى أن المشجعين كانوا ينتظرون بحماسة لحظة وصول الزوجين وأنه في اليوم السابق فقط، شوهد أفليك ولوبيز يتجهان لحضور المهرجان في سيارة مائية وهما يلفان أذرعهما حول بعضهما على القارب ويسيران جنبًا إلى جنب على الرصيف.
وأشارت إلى أنه كانت آخر مرة سار فيها الزوجان معا على السجادة الحمراء في مهرجان البندقية في عام 2003، عندما حضرا العرض الأول لفيلمهما "Gigli" مضيفة أن الاثنين كانا مخطوبين في ذلك الوقت لكنهما أكدا انفصالهما في العام التالي.
وقال تقرير لموقع "اي أونلاين": "من الاستمتاع بليالي المواعيد والعطلات معًا إلى قضاء الوقت مع عائلاتهما والاحتفال بانجازاتهما الرئيسية مع بعضهما، أظهر الفائز بجازة أوسكار ولوبيز أن علاقتهما قد عادت مثلما كانت عليه في السابق".
وقال مصدر مقرب من لوبيز: "لم تكن لوبيز بهذه السعادة منذ وقت طويل...أعتقد أنها وأفليك ملتزمان تمامًا تجاه بعضهما"، مضيفا أن الزوجين متفقان تماما "حول عدم الحاجة إلى الزواج في الوقت الحاضر".
وتابع المصدر: "في الفترة الأخيرة كانا يربطان بين حياتهما وحياة عائلاتهما ولا يشعران بالحاجة إلى الخطوبة أو عقد قران؛ لأنهما لا يشعران أن ذلك ضروريا الآن...وكلاهما يشعران بأنهما آمنان للغاية في علاقتهما، وأعتقد أن أفليك يعشقها...الكثير من حولهما يعتقد أن الزوجين رائعان ومكملان لبعضهما".