ذكرت مصادر مقربة من العائلة الملكية البريطانية أن الأمير أندرو ابن الملكة إليزابيث الثانية ملكة بريطانيا لا يزال رابع أهم شخص في العائلة على الرغم من الاتهامات الجنسية التي أثيرت ضده في الولايات المتحدة الشهر الماضي.
وقال مصدر لصحيفة "ديلي إكسبرس" البريطانية إن الأمير أندرو لا يزال مُدرجًا ضمن الأشخاص الأربعة الذين يمكنهم حاليًا الوقوف نيابة عن الملكة على أساس مؤقت إذا لم تستطع القيام بواجباتها الرسمية.
ولفت المصدر إلى أنه على الموقع الرسمي للعائلة المالكة لا يزال اسم الأمير أندرو في المرتبة الرابعة بعد شقيقه الأكبر ولي العهد الأمير تشارلز وولديه الأمير وليام والأمير هاري وهم الأشخاص الذين يحملون لقب "مستشار الدولة".
وأوضح المصدر أن القانون الملكي ينص على ما يلي: "بموجب القانون، يشمل مستشاري الدولة زوج الملكة والأشخاص الأربعة التاليين في خط العرش الذين تزيد أعمارهم عن 21 عامًا...وهذا يعني أن الأمير فيليب احتفظ بدور مستشار الدولة بين فترة تولي الملكة العرش في شباط (فبراير) عام 1952 حتى وفاته في نيسان (أبريل) الماضي".
وأشارت الصحيفة إلى أن الأمير تشارلز هو أول من يرث العرش بعد نهاية عهد الملكة يليه ابنه البكر ويليام وهو الثاني في خط العرش ثم أطفاله الثلاثة، وجميعهم تقل أعمارهم عن 21 عامًا، مضيفة أنه لهذا السبب يُحتسب الأمير هاري السادس في ترتيب ولاية العرش مع لقب "مستشار الدولة" يليه الأمير أندرو، الذي أصبح التاسع في ترتيب ولاية العرش بعد ولادة "أرشي" في أيار (مايو) عام 2019 و"ليليبيت" في حزيران (يونيو) الماضي وهما طفلا الأمير هاري وزوجته الأمريكية ميغان ماركل.
وفي الشهر الماضي رفعت فرجينيا جوفري إحدى ضحايا الملياردير الأمريكي جيفري إبستين المتهم بممارسات دعارة وتجارة البشر دعوى مدنية في نيويورك زاعمة أن الأمير أندرو اغتصبها ثلاث مرات في عام 2001 عندما كانت دون سن 18 عامًا.
ونفى الأمير أندرو "دوق يورك" مرارًا أي علاقة له بجوفري وكان آخرها خلال مقابلة تلفزيونية عرضت أواخر عام 2019 قال فيها: "يمكنني أن أخبرك بشكل قاطع أن ما حدث لم يحدث قط".