كشف حاتم شومان، الطبيب المعالج للفنانة المصرية ياسمين عبد العزيز، أن حالتها مرضية ولا وجود لأي تأثير غير طبي، مثل السحر الأسود أو غيره.
وقال شومان، في تدوينة له عبر صفحته على فيسبوك: "عشان الفتي والهبد اللي داير، دي كانت بتعمل عملية بسيطة ودخلت في مشاكل ومضاعفات بعدها، وأمورها شبه مستقرة عندنا في المستشفى".
وأشار إلى أن الفنانة ياسمين عبدالعزيز، في كامل وعيها، والمسألة مجرد وقت وسوف تغادر المستشفى: "كفاية هري وإشاعات، وادعوا لكل المرضى ربنا يشفيهم ويعافيهم".
وكانت مفسرة الأحلام أسماء بدوي، قد زعمت بأن الحالة التي تمر بها الفنانة ياسمين عبد العزيز، كانت بسبب أنها تعرّضت لنوع من أنواع السحر.
وكتبت بدوي على حسابها عبر "فيسبوك": "عارفة إني هفتح على نفسي باب مالوش أول من آخر". وأضافت: "بس عايزة أقولكم إن ياسمين عبدالعزيز اتعملها سحر أسود.. وهذا النوع من الأسحار بيتعلق بالدم وتسميمه.. ربنا ينجيها ويقومها بالسلامة.. لو ممكن حد من الرقاة المعروفين يرقيها.. ويرقيها بآية النسف من ضمن الآيات".
وفي وقت سابق، كشف مصدر مقرب من ياسمين عبدالعزيز، لصحيفة الوطن المحلية، عن أن الفنانة استعادت وعيها مرة أخرى بعد غيبوبة استمرت 16 ساعة، داخل العناية المركزة التي لم تغادرها حتى الآن، منذ دخلتها، بعد تعرضها لغيبوية نتيجة خطأ طبي.
وأكد المصدر، أن حالة ياسمين في الوقت الحالي مستقرة، وتعرفت على كل من حولها، مشيرًا إلى تواجد زوجها الفنان أحمد العوضي، وأشقائها وابنيها سيف الدين وياسمين، داخل المستشفى بصفة دائمة.
وحتى اللحظة، لا توجد معطيات رسمية من عائلة الفنانة، ولكن يمكن تلخيص ما تناقلته وسائل إعلام مصرية، بأن الفنانة كانت تعاني من متلازمة تكيس المبايض (Polycystic ovary syndrome)، ثم دخلت المستشفى لإجراء عمل جراحي، ولكنّ الحالة تطوّرت، وحدثت مضاعفات، فأصيبت بتسمم الدم.
وحرص عدد من الأطباء على شرح الحالة المرضية لياسمين عبد العزيز، فيما رأى آخرون، أنه لا يجب إفشاء أسرار المرضى علانية عبر منصات التواصل الاجتماعي.
وقال عضو مجلس نقابة الأطباء في مصر، أن الطبيب عمل في تخصصه، وحاصل على شهادات علمية تؤهله للقيام بالعملية الجراحية أو معالجة الحالة المرضية، وأنه من الوارد حدوث بعض المضاعفات لهذه الحالة المرضية أثناء العلاج".
وأضاف الزيات، أن "الإهمال الطبي يعني أنه قد يكون الطبيب غير متخصص، أو يعمل في مكان غير مؤهل أو لا يستطيع التعامل مع مثل هذه الحالات، وهناك فارق كبير بين الإهمال الطبي والخطأ الوارد الحدوث".
وأكد أنه "في حالة إثبات أن ما حدث مع الفنانة ياسمين عبد العزيز، خطأ طبي، سيحاسب المعني بكل الطرق، سواء عن طريق القانون في النيابة العامة، أو عبر النقابة"، مشددًا على أن "الحساب يشمل جميع الأطباء حتى لو كان اسمه كبيرًا في المجال، والحساب يبدأ بدرجات متفاوتة من العقاب، بداية من اللوم، وحتى الشطب من النقابة نهائيًا، وإيقافه عن العمل".
وأوضح أنه "في حالة الإهمال الطبي الحقيقي، والتأكد أن الطبيب المعالج غير متخصص، والمستشفى غير مؤهل، فالقوانين تحاسب الطبيب في القانون العام أو في نقابة الأطباء"، لافتًا إلى أن النقابة قدمت بالفعل، منذ 5 سنوات قانون المسؤولية الطبية لمجلس النواب، وهذا القانون معمول به في العديد من الدول العربية.