تعرضت النجمة اللبنانية نوال الزغبي ليل أمس الجمعة، لوعكة صحية، خلال تواجدها في سوريا لإحياء حفل في منطقة صيدنايا.
وفي التفاصيل، فقد شعرت نوال الزغبي ببعض التعب سرعان ما تطور إلى معاناتها من أعراض شبيهة بالتسمم أنهكت قواها؛ ما استدعى إعطاءها حقنة ساعدتها على إحياء الحفل الذي كانت قد تعاقدت عليه في وقت سابق، بخاصة أنها رفضت الاعتذار عن الصعود إلى المسرح احتراما للجمهور الذي حرص على التواجد والاستمتاع بصوتها.
وكان من اللافت، أن نوال على الرغم من التعب الذي كانت تشعر به إلا أنها ظهرت كالمعتاد تنبض بالفرح والحيوية؛ إذ أدت عددا من أعمالها الفنية القديمة والجديدة التي حفظها محبوها عن ظهر قلب.
وفي اتصال لـ"فوشيا" مع مكتب الفنانة نوال الزغبي الإعلامي، عُلم أنها حاليا في منزلها تأخذ قسطا من الراحة، بعد أن عادت فجر السبت على وجه السرعة إلى لبنان، وجرى إدخالها إلى مستشفى الروم، حيث تلقت العناية الطبية اللازمة ووضع "مصل" ساعدها على استجماع قواها والخروج من المستشفى عند الساعة العاشرة من صباح اليوم.
وقد لفت المكتب الإعلامي للفنانة نوال الزغبي إلى أن الطبيب طلب مراقبة وضعها والعودة من جديد في حال تجدد هذه العوارض التي رجّح أن تكون حالة تسمم، مؤكدا أنها حاليا بصحة جيدة.
في السياق نفسه، فقد أحيت الفنانة نوال الزغبي الجمعة حفلا فنيا في صيدنايا، وذلك بعد غياب سنتين عن آخر حفل لها جمعها بالفنان زياد برجي.
من جهة أخرى انتهت نوال الزغبي مؤخرا من تصوير كليب جديد من إخراج فادي حداد في ثاني تعاون بينهما بعد نجاحهما في كليب أغنية عقلي وقف، ومن المقرر أن يصدر في منتصف الشهر الجاري. يتضمن "الميني ألبوم" أربع أغان منها أغنيتان باللهجة المصرية، وأغنية باللهجة الخليجية، وأغنية باللهجة اللبنانية، من إنتاج شركة "روتانا" كما سيتم تصويرها جميعا على طريقة الفيديو كليب.
وقد صرحت نوال الزغبي في تصريح صحفي سابق، أنها تعاملت في هذا الميني ألبوم مع كل من الشاعر أحمد حسن راؤول، والملحن أحمد الزعيم، والملحن روبير الأسعد، والشاعر اليمني محمد القاسمي، والشاعر أحمد ماضي، والملحن والفنان زياد برجي".
كما أوضحت نوال الزغبي أن "الكليبات" ستكون من إخراج المخرج اللبناني فادي حداد، والأغاني المصرية التي سيتضمنها" الألبوم "إيقاعية راقصة، بينما ستكون الأغنية الخليجية ليست رومانسية، والأغنية اللبنانية ما بين الرومانسي والراقص.