أعلنت المغنية الأمريكية بريتني سبيرز ذات مرة عن حبها الكبير للمغني والملحن الأمريكي جاستين تيمبرليك الذي أظهر الآن حبه لها بعد جلسة استماع بشأن الوصاية عليها.
ولجأ تيمبرليك إلى موقع "تويتر" فور انتهاء جلسة الوصاية على سبيرز أمس الأربعاء ليقول: "بعد ما رأيناه اليوم، يجب علينا جميعًا أن ندعم بريتني في هذا الوقت".
وأضاف تيمبرليك بعد شهادة سبيرز في الجلسة: "بغض النظر عن ماضينا، سواء كان جيدًا أو سيئًا، وبغض النظر عن الوقت الذي كان عليه... ما يحدث لها ليس عادلا...لا ينبغي أبدًا تقييد أي امرأة من اتخاذ قرارات بشأن جسدها".
وكانت سبيرز (39 عامًا) وتيمبرليك (40 عامًا) يتواعدان بين عامي 1999 و 2002، وأُطلق عليهما الثنائي الذهبي في أواخر التسعينيات وأوائل فترة ازدهار موسيقى البوب .
وفي الأغنية المنفردة الثانية لتمبرليك Cry Me a River ظهرت شبيهة لسبيرز في الفيديو الموسيقي الخاص بها وتم تفسيرها على نطاق واسع بأنها خدعته.
وقال تيمبرليك في تغريدات منفصلة لاحقا: "لا ينبغي أبدًا احتجاز أي شخص ضد إرادته... أو أن يطلب الإذن للوصول إلى كل شيء عملوا بجد من أجله".
وأضاف: "أرسل أنا وزوجتي جيسيكا بيل حبنا ودعمنا المطلق لبريتني في هذا الوقت.... نأمل أن تقوم المحكمة وعائلتها بعمل ما هو عادل وتركها تعيش كيفما تريد أن تعيش".
ومنذ نحو 13 عاما تخضع سبيرز لوصاية والدها إثر الانهيار العصبي الذي تعرضت له بعد طلاقها من الممثل والمغني الأمريكي كيفن فيدرلاين.
وخلال كلمتها التي استمرت 23 دقيقة والموجهة للقاضية بريندا بيني عبر الهاتف أمس الأربعاء، انتقدت سبيرز عائلتها بشدة، ودعت إلى وضع والدها وأسرتها في السجن بسبب تصرفاته بعد أن كان يدير الوصاية عليها حتى أيلول (سبتمبر) 2019، قبل استبداله بسبب سوء صحته.
وكشفت سبيرز أنها أُجبرت على الخضوع لتحديد النسل على الرغم من رغبتها في الزواج وإنجاب طفل آخر، وأنها أرغمت على تناول دواء "ليثيوم".
وتابعت سبيرز: "أعتقد حقًا أن هذه الوصاية مسيئة وتضر أكثر مما تنفع.. أمنيتي وحلمي أن ينتهي كل هذا".