ميغان ماركل ترفض التخلي عن "لقبها الملكي"
ميغان ماركل ترفض التخلي عن "لقبها الملكي"ميغان ماركل ترفض التخلي عن "لقبها الملكي"

ميغان ماركل ترفض التخلي عن "لقبها الملكي"

كشف مصدر مقرب من أسرة الأمير هاري، أن زوجته ميغان ماركل، طلبت منه أن يخفف انتقاداته للعائلة الملكية مخافة من أن تخسر لقبها الملكي في حال قررت جدته الملكة إليزابيث الثانية ملكة بريطانيا، تجريدهما من لقبيهما.

وأبلغ المصدر مجلة "Heat" البريطانية، أن ميغان مصممة على الاحتفاظ بلقبها الملكي، على الرغم من قرار هاري التخلي عن الحياة الملكية، والرحيل مع زوجته وابنه "آرتشي" للإقامة في الولايات المتحدة، أوائل العام الماضي.

وقال المصدر، إن ميغان التي منحت لقب "دوقة سوسكس" بعد زوجها من هاري عام 2018، باتت تخشى أن تندلع "كارثة" إذا قررت الملكة تجريد الزوجين من لقبيهما، مشيرًا إلى أن ميغان تشعر بالقلق من تعليقات زوجها الأخيرة حول العائلة الملكية.

وأضاف: "أخبرت هاري أنهما بحاجة إلى تخفيف حدة الهجمات على العائلة المالكة.. أعتقد أنها تخشى أن يتم تجريدهما من ألقابهم الملكية.. والحقيقة أن ميغان تدرك أن عروض الشركات التي تنهال عليها وعلى زوجها، هي بسبب كونها دوقة".

وأشارت صحيفة "ديلي إكسبرس" البريطانية إلى أن ذلك يأتي في الوقت الذي تم فيه إطلاق عريضة "دعوة" الأمير هاري، للتخلي طواعية عن ألقابه الملكية.

ولفتت إلى أن الليدي كولين كامبل، مؤلفة كتاب "ميغان وهاري: القصة الحقيقية" وكتب أخرى هي التي اطلقت العريضة على الإنترنت، حيث دعت هاري وميغان إلى: "الطلب من الملكة طواعية بإلغاء ألقابهما الملكية" مضيفة أن اكثر من 27000 شخص وقّع العريضة.

بدروه واصل الإعلامي البريطاني المعروف بيرس مورغان، انتقاده لميغان وهاري، وطالب الملكة إليزابيث مرة أخرى، بتجريدهما من ألقابهما الملكية.

وفي مقال صحفي نشر الأربعاء، قال مورغان: "كما كتبت عندما أعلنوا في كانون الثاني/ يناير 2020، إنهم سيتخلون عن بريطانيا والواجب الملكي، كان على الملكة فورًا، أن تجردهم من الألقاب في ذلك الوقت".

وأضاف: "لم تفعل ذلك لأن هاري حفيدها الحبيب ولا تريد أن يُنظر إليها على أنها تسيء معاملته.. واليوم أصبحت قضية عزله عن مكانته الملكية أقوى، لكنني أظن أن الملكة لا تزال تقاوم كل الدعوات للقيام بذلك، لأنها امرأة محترمة بطبيعتها، ولديها ولاء لعائلتها أكبر بكثير من ولاء هاري للعائلة الملكية.. ومع ذلك، فقد وصلنا بالتأكيد إلى النقطة التي يتعين عليها أن تضع فيها مستقبل النظام الملكي قبل اثنين من المنشقين، اللذين هما عازمان على تدمير العائلة الملكية".

 

 

Related Stories

No stories found.
logo
فوشيا
www.foochia.com