زار الأمير وليام، وزوجته كيت مدلتون إدنبرة في أسكتلندا يوم أمس الإثنين، للمساعدة في إعداد الطعام للعائلات الفقيرة، وشاركا في إعداد وجبة الكاري الهندية.
وشملت جولة دوق ودوقة كامبريدج جمعية "سانجوج" لطائفة السيخ الهندية، حيث قاما باعداد طبق الكاري، فيما أطلق وليام نكتة حول حب زوجته للطعام الحار، وخلال الزيارة كشف وليام أنه ليس مثل زوجته فيما يتعلق بالطعام الحار، قائلًا:"انا لست جيدًا جدًا مع مثل هذه الـطباق".
وأضاف:"صحيح أنا أحب الكاري، لكن ليس كما تحبه كيت.. هي تحبه حارًا لكنني لست مع هذا الذوق، لأنني لا أحبه حارًا جدًا."
وتحدثت كيت عن قيامها بإعداد الكاري في المنزل، فيما قاطعها وليام قائلًا، إنه يحب طبخ زوجته كثيرًا، لكنه لا يستطيع تحمل الطعام الحار، وأضاف: "أحب ما تعده كيت في المنزل بما فيه الكاري.. هي تحبه مع التوابل لكنني أعود وأقول، إنني لست على علاقة جيدة مع التوابل".
وتأسست جمعية "سانجوج" عام 1989، لدعم النساء من مجتمع السيخ للاندماج في المجتمع الأسكتلندي، وقدمت وجبات الكاري مرتين في الأسبوع للعائلات الفقيرة، أثناء فترة الاغلاق في الأشهر الماضية، نتيجة تفشي وباء "كورونا".
وفي حديثه خلال الزيارة قال ويليام، إنه يفضل "القليل من النكهة" عندما يطلب الطعام الهندي من الخارج، فيما قالت كيت، إنه يتعين عليها طهي العديد من أنواع الكاري في المنزل، للتأكد من أن أطفالها الثلاثة يمكنهم تناولها.
وقالت كيت، وهي تبتسم وتنظر لوليام: "من الصعب جدًا طهي الكاري في المنزل للعائلة، لأن الأطفال يريدون وجبتهم بدون توابل، فيما يريد وليام وجبة متوسطة بتوابل خفيفة.. أما تشارلوت فهي تحب الطعام الحار على عكس أخويها".
وخلال جولة الزوجين في أسكتلندا، قاما -أيضًا- بزيارة وحدة الحد من العنف الأسكتلندية في مدينة كوكنزي، حيث قامت كيت بأداء موسيقى الرقص الإلكترونية، التي تستعملها الوحدة في تأهيل الاشخاص الذين لديهم ميول للعنف.
وقالت صحيفة "ديلي إكسبرس" البريطانية: "في البداية تلقت الدوقة بعض التشجيع من زوجها الذي قال: نعم.. استمري.. بعد ذلك وضع يديه على أذنيه، وقال ضاحكا: توقفي".