أوضح الفنان المصري أشرف زكي أنه يمل من الأسئلة التي تخصه كنقيب الممثلين المصريين، حيث دائما ما ينفي خبراً معيناً أو إشاعة لعديد من المواقع والمحطات، وهذا ما يجعله يشعر بالتعب، مشيراً إلى أنه لا يطلب من أي صحفي عدم سؤاله عن موضوع معين.
وأشار زكي خلال لقائه ضمن برنامج "صايم ولا زي كل سنة" إلى أنه لا يوجد أسئلة يتهرب من الإجابة عنها، لكنه لا يحب الشخص الذي يعطيه طاقة سلبية، وذلك لأنه شديد التفاؤل والأمل والطاقة الإيجابية، كون لا يوجد شيء في هذه الدنيا ليس له حل بحسب تعبيره.
ولفت زكي إلى أنه لا وجود لثقافة الفصل بين حياة الفنان الشخصية والمهنية، مشيراً إلى أن ذلك بسبب الفنان نفسه والجمهور في ذات الوقت، لأن الجمهور لا يميز بين شخصية الممثل في عمل فني وبين شخصيته الحقيقية.
وفي الحديث عن قيام المنتجين بالاستعانة بعدد من أعضاء نقابة المهن التمثيلية للاشتراك في بطولة مسلسلاتهم، وذلك لتسهيل مهمة تصوير أعمالهم، أشار زكي إلى أننا الآن في زمن مفتوح، ولا أحد يستطيع القيام بما هو غير قانوني، مبيناً أنه لن يدافع عن أحد كونهم أكبر من ذلك.
وحول اتجاهه إلى صنع عمل خاص به في المطاعم بعيداً عن الفن والتمثيل، لاقتناعه بفكرة أن الفن لا يؤمن لقمة العيش، أعرب زكي عن ندمه لأنه توجه إلى ذلك العمل، مبيناً أنها كانت مزحة في البداية ثم انقلبت إلى أمر جدي، كما أنه خسر أموالاً كثيرة لأنه لا يملك الخبرة والوقت والدراية في كل ذلك.
وعن إمكانية تفعيل قرار بتخصيص جزء من أجر كل ممثل في مسلسلات رمضان لصالح الفنانين المتقدمين في السن، والذين لديهم حالة معيشية صعبة، نفى زكي وجود مثل ذلك القرار، لافتاً إلى وجود ما يسمى "صندوق الخير"، ليتبرع الزملاء الفنانين بإرادتهم لصالح الفنانين غير القادرين على العمل.
وبالانتقال للحديث عمّا تم تداوله حول تدخله في تسهيل مهمة تصوير عدد كبير من مشاهد مسلسل "بنت السلطان"، للفنانة المصرية روجينا في أحد القصور بدون مقابل، نفى زكي ذلك بشكل فكاهي قائلاً إن العمل شعبي، لذا فهو لا يحتوي على قصور.
كما أبدى زكي رأيه في الدراما المصرية للموسم الدرامي الحالي، مشيراً إلى أن الدراما تعيش طفرة جيدة، كون هذا العام كان حافلاً بأفضل الأعمال التي ظهرت بعد سنوات طويلة جداً.