نشر الأمير وليام حفيد الملكة إليزابيث الثانية، ملكة بريطانيا، وزوجته كيت مدلتون، صورًا على صفحتهما في "تويتر" لم تنشر من قبل، في ذكرى رحيل زوج الملكة الأمير فيليب.
وتضم الصور الملكة وزوجها وسبعة من أولاد أحفادهما، إضافة إلى صور قديمة لوليام وكيت وأطفاهما، وفقًا للصحف البريطانية التي قالت، إن الصور أثارت تعليقات إيجابية كثيرة من قبل مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي.
وقالت صحيفة "ديلي أكسبرس": "التقطت هذه الصورة التي تبعث على الدفء من قبل دوقة كامبريدج (كيت) في قلعة بالمورال في عام 2018..... وهي تُظهر الملكة والأمير فيليب في حالة استرخاء وسعادة، مثل أي زوجين آخريين وكجدين فخورين بأحفادهما".
ولفتت إلى أن إحدى الصور، أظهرت الملكة وهي تحتضن برقة الأمير لويس ابن وليام وكيت فيما يلف الأمير فيليب بذراعه بمحبة حول إيسلا فيليبس، أصغر بنات حفيده بيتر فيليبس.
وأظهرت الصور -أيضًا- الأمير جورج ابن وليام وكيت، الذي يرتدي سروالًا قصيرًا وقميصًا أبيض أنيقًا، وهو يقف منتصبًا ويقظًا، بينما تمسك شقيقته الأميرة شارلوت، بيد أخيها الصغير وتلوح بجرأة للكاميرا بابتسامة على فمها، فيما وقفت سافانا شقيقة إيسلا، إلى جانب ميا ولينا، ابنتي زارا تيندال.
وفي صورة أخرى، شوهد ويليام وكيت مع الأمير جورج والأميرة شارلوت، جنبًا إلى جنب مع الملكة وفيليب، والتي التقطت -أيضًا- في بالمورال في عام 2015.
وأظهرت الصورة الملكة وهي تبتسم لحفيدتها، التي تنظر إليها بمحبة، وهي لقطة لم تنشر من قبل، بينما يمسك ويليام يد جورج وتمسك كيت بشارلوت التي ترتدي قلنسوة زرقاء.
ولفتت الصحيفة، إلى أن جنازة الأمير فيليب الذي كان سيحتفل بعيد ميلاده المائة في 10 حزيران/ يونيو المقابل، ستقام في الساعة 3 عصرا يوم السبت في كنيسة "سانت جورج" في قعلة "وندسور" الملكية، جنوب شرق إنجلترا.
وأوضحت الصحيفة، أن الجنازة ستبدأ بدقيقة صمت وطنية عند الساعة الثالثة، وسيسبقها موكب احتفالي صغير داخل أراضي قلعة "وندسور"، مشيرة إلى أنها ستكون جنازة ملكية احتفالية، وليست جنازة رسمية، مثل الجنازة التي أقيمت للملكة الأم، التي توفيت في عام 2002، عن عمر يناهز 101 عامًا.
وفي تصريح نشرته الصحف الأربعاء، أشاد ابنه الأصغر، الأمير إدوارد، 57 عامًا بالأمير فيليب قائلًا: "لقد كان لامعًا.... كان دائمًا رائعًا للغاية...سأتذكر والدي بطرق مختلفة.... لما فعله في حياته العامة، ولدعمه منظمات كثيرة، وأيضًا كوالدي وزوج أمي... وكل ما قام به في حياته من أجل الآخرين".