ما مكاسب ومخاسر محمد رمضان من حالة البلبلة التي يفتعلها؟‎‎
ما مكاسب ومخاسر محمد رمضان من حالة البلبلة التي يفتعلها؟‎‎ ما مكاسب ومخاسر محمد رمضان من حالة البلبلة التي يفتعلها؟‎‎

ما مكاسب ومخاسر محمد رمضان من حالة البلبلة التي يفتعلها؟‎‎


يمضي النجم المصري محمد رمضان في محطاته المثيرة للجدل، والتي يرى عدد من النقاد أن ثمارها مؤقتة، كان آخرها ظهوره خلاله جلوسه على قارب مطاطي في حمام سباحة بينما يلقي ما يبدو كعملات ورقية في المياه من حوله.

ويشارك رمضان جمهوره الذي يصل إلى 17.5 مليون متابع عبر صفحته على إنستغرام جوانب عديدة من حياته الخاصة وكواليس التحضير لأعماله الفنية.

لكن بعض ما ينشره النجم المصري يضعه في مرمى انتقادات الجمهور، ويتصدر اسمه مواقع التواصل بسبب مضمون الفيديو أو الصور، منها نشر مقطع فيديو من غرفة قيادة إحدى الطائرات معلقا "أول مرة أسوق الطيارة"، فأثار جدلا واسعا.

وأدى ظهوره داخل قمرة الطائرة إلى قيام جهات عديدة بفتح تحقيق انتهت بفصل الطيار المسؤول الذي ظهر برفقة محمد رمضان من عمله بشكل نهائي.

هذا الأمر دفع الطيار إلى التوجه للقضاء مطالبا بالتعويض عن الأضرار المادية والأدبية التي تعرض لها نتيجة منشور رمضان، واستند في ذلك إلى أنه لم يكن يعرف أن رمضان يعتزم نشر مقطع الفيديو.

عاد النجم المصري الكرّة مجددا من داخل إحدى الطائرات الخاصة، وذلك قبل صدور الحكم في قضية التعويض سالفة الذكر؛ إذ نشر مقطع فيديو يستلقي خلاله على سرير، بينما تغطيه إحدى المضيفات بغطاء أبيض اللون.

ووجه رمضان الشكر بالإنجليزية للمضيفة خلال المقطع القصير، إلا أنه لم يشر إلى الحصول على موافقتها ببث مقطع الفيديو غير المألوف واكتفي بعبارة: "المضيفة الحنينة رزق".

وتعليقًا على تصرفات النجم المصري المثيرة للجدل، تحدث نقاد سنيمائيون ومتخصصون في المجال الرقمي بأن رمضان يبدو وكأنه اعتاد على حالة الأخذ والرد، وبات مستمتعا بها؛ لأن سلوكياته جعلت منه على مدار سنوات مصدرا للكثير من الأحداث والجدالات.

وشددوا على أن بعض الأزمات التي تورط بها رمضان على السوشال ميديا سابقًا لم يعد أحد يذكرها، وهذه هي طبيعة مجتمع التواصل الاجتماعي والترند، التي تبحث دائما عن الجديد، فعمر أي أزمة أصبح قصيرا للغاية، وبالتالي بات على رمضان ابتكار مواقف جديدة سريعا للبقاء في دائرة الاهتمام.

ولفتوا إلى أن إثارة الجدل واختلاق الأزمات لطالما كانت وسيلة ترويجية، وأصبحت السوشال ميديا وسيلة مثالية للتواجد على الساحة حتى ولو عبر سلوكيات مستهجنة من الأغلبية العظمى للمتابعين. فأغلب الفنانين باتوا يسعون وراء النجاح اللحظي وتصدر الترند، إلا أن ذلك لن يمنحهم فرصة للخلود.

وقال عدد من المتخصصين في الإعلام الرقمي إن النجم المصري يقدم محتوى مواقع التواصل الاجتماعي الخاص به لجمهوره بشكل أساسي، فيحرز عبر ذلك نجاحا قريبا إلى متوسط المدى، لكنه في الوقت ذاته، يخسر الآخرين على مستوى متوسط إلى بعيد المدى، تلك الخسارة قد تكون مؤثرة مستقبلا.

وأوضحوا أن رمضان يجيد الصناعة والتفاعل على السوشال ميديا والانخراط في الترند والتشابك معه، وتظهر شخصيته وملامحه فيما يقدم من محتوى عبر منصاته.

وأشاروا: "من الممكن أن تكون واقعة نشر صور مع شخصيات إسرائيلية قد ذكّرت رمضان أن الشهرة ليست أبدية، إلا أنه يبدو وكأنه لا يشعر بوجود رادع حقيقي أمام قيامه بسلوكيات أخرى ينوي الاستمرار في ممارستها، كاستخدام لقب (نمبر ون) على سبيل المثال".

Related Stories

No stories found.
logo
فوشيا
www.foochia.com