أثارت الفنانة المصرية ريهام حجاج حالة من الجدل بين المتابعين بعد تداول أنباء تشير إلى أن انسحاب مخرج مسلسل "وكل ما نفترق" وهو كريم العدل، وكذلك مدير التصوير سامح الأمير، وأيضًا مؤلف العمل محمد أمين راضي بسبب تصرفاتها وغرورها.
لكن هذه الأنباء تم نفيها من مصادر داخل المسلسل، مؤكدة بأن تصوير العمل الدرامي ما زال مستمرًا، ولا يوجد ما يعيقه.
وأضافت المصادر أنه لم ينسحب أي أحد من فريق العمل، مشيرة إلى أن القائمين عليه استعانوا مؤخرًا بوحدة عمل إضافية للتصوير بمدير تصوير آخر للحاق بالعرض في الموسم الرمضاني.
وشددت المصادر على أن علاقة الفنانة ريهام حجاج جيدة مع فريق العمل، وما تم تداوله عار من الصحة ومجرد إشاعات.
وكانت أنباء قد قالت إن ريهام حجاج تتدخل بصورة مستمرة في عمل الفريق وتعترض على كل شيء بل وإعادة مونتاج الكثير من المشاهد.
يذكر أنه يشارك إلى جانب ريهام حجاج كل من أحمد فهمي، وعمرو عبد الجليل، وطارق عبد العزيز، وأيتن عامر، ورانيا يوسف، ورحاب الجمل، وسلوى خطاب، وأحمد صيام، وهو من تأليف ورشة محمد أمين راضي، وإخراج كريم العدل.
وتدور أحداث المسلسل في إطار درامي ممزوج بالتشويق، حيث شقيقتان توأم، إحداهما تزن الأمور بالحكمة والعقل، والأخرى مختلفة تماما مندفعة وتميل إلى التمرد، تقع لهما العديد من المفارقات التي تؤثر في حياتهما.
يذكر أن ريهام حجاج وقعت العام الماضي أيضًا في مشاكل وتعرضت للانتقادات بعد ما قيل إن الفنان خالد النبوي قد اعترض على تصدرها بوستر مسلسل "لما كنا صغيرين".
واعتبرت حجاج وقتها أن الضجة كانت أقوى دعاية لأول بطولة مطلقة لها في موسم دراما رمضان، ووجهت الشكر لكل من شارك في اشتعال الأزمة.
وكتبت ريهام حجاج عبر حسابها الشخصي على موقع إنستغرام: "بعد كل الهري اللي حصل احب أشكركم علي حسن تعاونكم لتحقيق اقوي دعايا لمسلسلنا لما كنا صغيرين".
ووقتها اندلعت الأزمة فور طرح بوسترات للمسلسل تتصدرها ريهام حجاج باعتبارها تقدم أول بطولة مطلقة لها بموسم دراما رمضان 2020، وأكدت الشركة المنتجة أنها من تصميم القنوات الفضائية التي حصلت على حقوق البث في موسم رمضان 2020، وشن عدد كبير من جمهور خالد النبوي هجوما على الفنانة الشابة كما وجهوا له انتقادا مباشرا بعدما وافق على التقليل من مكانته، ما استدعى إصدار بيان عاجل من النبوي.