تطورات حالة أحمد الزين الصحية بعد تعرضه لذبحة قلبية
تطورات حالة أحمد الزين الصحية بعد تعرضه لذبحة قلبيةتطورات حالة أحمد الزين الصحية بعد تعرضه لذبحة قلبية

تطورات حالة أحمد الزين الصحية بعد تعرضه لذبحة قلبية

أكد بلال الزين نجل الممثل أحمد الزين أن والده أصبح في حالة صحية أفضل وذلك بعد خضوعه لعملية جراحية عاجلة إثر تعرضه لذبحة قلبية عند منتصف الليل ما استدعى نقله على وجه السرعة إلى المستشفى.

وكتب بلال الزين عبر صفحته الخاصة على الفيسبوك كلمات طمأن فيها كل محبي والده أحمد قال فيها: "بفضل الله ودعواتكم، بحب طمن الجميع ان الوالد أصبح أفضل و منذ قليل حكيت معه اتصال فيديو، نظرا لتواجدي خارج لبنان. وبتشكركم على محبتكم و سؤالكم".

وأشار نجل الممثل أحمد الزين إلى أن دعوات المحبين كنز لا يقدر بثمن، معتذرا من كل الأشخاص الذين حاولوا التواصل مع العائلة للاطمئنان على صحة والده، معلقة بالقول: "أبو حسن شخصيا بيتشكركم فردا فردا، وإن شاء الله خلال كم يوم بكون بيناتنا، الله يحميكم ويحفظكم أنتم و عائلتكم، وكل أحبابكم من كل مكروه".

في السياق نفسه، كان نجل الممثل أحمد الزين قد أعلن، مساء الثلاثاء، خبر مرض والده عبر الفيسبوك، متمنيا منهم الدعاء له، ولهم الأجر والثواب، متوجها إلى والده بالقول: "سلامة قلبك يا تاج راسي”.

وقد تفاعل عدد كبير من متابعي بلال الزين مع منشوره، وتمنوا الشفاء لوالده وأن يستعيد عافيته سريعًا، مؤكدين أنه إرث فني مهم لطالما كان صورة مشرفة لوطنه لبنان.

وعاد بلال ليشارك متابعيه رسالة صباح الأربعاء بآخر مستجدات وضع والده الصحية، مؤكدا أن والده بات بصحة أفضل، ووضعه مستقر.

من جهة ثانية، أطل الممثل أحمد الزين منذ فترة في مقابلة تلفزيونية مع الإعلامية رابعة الزيات، أكد خلالها أنه كان ينحدر من عائلة فقيرة جدا، وكانت تتألف من 12 ولدا، لذلك تعذر عليه الدخول إلى المدرسة، كاشفا أنه كان يلجأ إلى بيع اليانصيب والجرائد وغيرها من الأعمال البسيطة.

واعتبر أن الشهرة جعلته يعيش حوالي الثلاث سنوات من الضياع ومرافقة رفاق السوء، إلا أنه من خلال مشهد تمثيلي لعمل كان يصوره في أثينا قرر التخلص من شرب الخمر ورفاق السوء. وهذا الأمر دفعه إلى التوبة، حتى أنه أرسل بطلب زوجته هدى للبقاء إلى جانبه طيلة فترة التصوير، إذ كشف لها عن خيانته لها مع امرأة مليونيرة، وهي بدورها تفهمته وقامت بمسامحته.

وتابع أحمد الزين حديثه عن زوجته الراحلة هدى، إذ توفيت بعد صراع دام حوالي 27 سنة مع مرض السرطان، مؤكدا أنه رفض الكثير من الأعمال الدرامية التي كانت تفرض عليه السفر إلى خارج لبنان بخاصة أنها لم يكن بمقدورها مرافقته.

وأشار إلى أنه باع منزله أكثر من مرة لكي يستطيع التكفل بطبابة زوجته، من دون أن يمد يده إلى أحد، وهو اليوم بعد سنتين على رحيلها يرفض رفضا قاطعا فكرة الزواج من جديد وفاء لها.

وأوضح أنه انتقل إلى منزل جديد بالإيجار لأنه بحسب وجهة نظره روحها تطوف في كافة أرجاء المنزل، الأمر الذي كان يحتم عليه تناول الكثير من المهدئات للجوء إلى النوم، كاشفا أنه لا يزال يتناول بعض المهدئات ويعيش مع رفاقه الكتاب، الورقة والقلم.

Related Stories

No stories found.
logo
فوشيا
www.foochia.com